تباينت ردود أفعال المواطنين حول محاولات إحراق حزب الوفد ورفض المواطنون ان يتحول الصراع السياسي الي احداث عنف وان ينتقل الصراع السياسي الي حرب شوارع لحرق المقرات واحراق الممتلكات العامة بالنسبة للمؤسسات العامة أو ممتلكات المواطنين . وقال محسن عبد الكريم سكرتير عام حزب الوفد ببني سويف ان ما حدث بمقر وجريدة الوفد العريق انتهاك لاحدي المؤسسات السياسية والصحفية العريقة واستمرارا لسلسلة المؤمرات التي تحاك بالقوي المدنية وتكميم الافواه علي حد تعبيره .
وتابع عبد الكريم : أن حزب الوفد ببني سويف يستنكر الاعتداء علي مقر الحزب اولجريدة ويحذر من تدهور الاوضاع الامنية محذرا من تكرار التجاوزات ومطالبا وزارة الداخلية بالقيام بدورها في حفظ الامن والحفاظ علي المؤسسات والأحزاب والممتلكات العامة .
من جانبه قال الشيخ أحمد فتحي القيادي بحزب النور ببني سويف أن هناك محاولة لاستدراج القوي السياسية في أحداث عنف وإلصاق الجرائم بعدد من القيادات السياسية وانتقد فتحي محاولات الصاق التهم بحركة حازمون دون وجود أدلة ، مؤكدا أن ما حدث لحزب الوفد ليس محاولة حرق ومبالغة جديدة مقارنة بما حدث لمقرات الحرية والعدالة ، وتابع " كيف يتم اتهام الشيح حازم أبو اسماعيل بالتحريض دون تقديم متهمين في الحادث رغم أن مقرات الحرية والعدالة بالمحافظات تم حرقها وأضاف : ان هناك من يحاول إشعال المشهد السياسي من خلال أحداث الفتنة .