اكدت جبهة الإنقاذ الوطني في البيان الصحفي الذي تلاه نقيب المحامين سامح عاشور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء امس السبت في مقر حزب المصريين الأحرار تقديرها واحترامها لشعب مصر العظيم الذي أقبل بكثافة على المشاركة مقرراً استرداد وطنه وإرادته ومستقبله من محاولات الاختطاف التي أجرتها جماعة الإخوان ومن تحالف معهم وكان حضوره وإصراره على التصويت درساً لمن ظن في يوم من الأيام أن لديهم توكيلاً غير مستحق عن الأمة يختاروا لها جمعية باطلة ويختاروا له دستوراً باطلاً مشوهاً ويصدرون التردد والأراجيف والفشل الذي أصاب اقتصادنا بالتردي ونجح فقط في زيادة الأسعار وتفشي الغلاء والبطالة.
واضافت الجبهة في بيانها" قد سعي النظام بتصرفاته غير المسئولة وتسبب في حرمان الأمة من إشراف قضائي كامل وصدروا مجلس حقوق الإنسان الذي يترأسه حسام الغريانى صاحب الدستور الفاشل ليراقب نفسه."
وعلقت الجبهة على حرق مقر حزب الوفد وترويع عدد من الصحف بقولها :" قد قام شبيحة النظام الجديد من البلطجية بعد شعورهم بالهزيمة في ترويع الأحزاب والصحف والمقرات والشخصيات العامة بقصد نشر الذعر وأعاقوا عمليات التصويت بقصد إجبار الناخبين علي الرجوع لمنازلهم دون تصويت."
مؤكدة "بالرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التي تستهدف تزوير إرادة الأمة ، إلا أن جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشرة كانت انتصار لشعبنا بنسبة تتجاوز 66%، ولن نسمح بتمرير ما تعودت عليه جماعة الإخوان من نشر بيانات الغش والتضليل بقصد الالتفاف على إرادة الأمة."
وأضاف البيان أن جبهة الإنقاذ تؤكد انه بقدر ثقتها في قدر وكفاءة اللجنة العليا كقضاة، نحذر من استخدام هذه اللجنة لتمرير إجراءات وقرارات لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
أننا لن نعترف بأي فرز تم عند الساعة السابعة كما أعلنت فضائياتهم لأن ذلك يمثل منعاً للذين قرروا التصويت بعد الساعة السابعة وأيضاً استباقاً وتزويراً لنتائج غير مستحقة، اننا نعلن ونؤكد انتصار الأمة رغم كل العقبات أرادوا بها الحيلولة دون إدراكها، فقد تم رصد 120 اسماً انتحلوا صفة قضاة ونؤكد أن عمليات التزوير غير المسبوقة قد استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا.
مشددة أن الدولة مسئولة عن حماية كل أطياف الشعب وهيئاته ومقراته ومسئولة أيضاً عن حماية عملية التصويت.
واختتم البيان"لاشك أن حضور الجماهير اليوم في الاستفتاء يفوق كل إمكانياتهم وحساباتهم فقد كان رهانهم على أننا سوف نقاطع لكن مشاركتنا إصابتهم بالذعر.