الصايغ: يدعو إلى عزل السيد البدوي إذا ثبت إجراؤه مشاورات مع مرسي قررت الجمعية العمومية الطارئة لنادي قضاة الإسماعيلية برئاسة المستشار عبد العزيز شاهين عدم المشاركة في الإشراف على استفتاء مسودة الدستور بقرار أغلبية أعضاء الجمعية العمومية وذلك لما وصفوه بتغول السلطة التنفيذية على السلطة القضائية والمتمثلة في الإعلانات الدستورية التي أصدرها رئيس الجمهورية مؤخرا.
كان نادي قضاة الإسماعيلية قد دعى إلي جمعية عمومية طارئة مساء اليوم استمرت لعدة ساعات لبحث آراء أعضاء الجمعية وموقفهم من الإشراف على استفتاء الدستور وبعد اكتمال النصاب القانوني لجمعية العمومية الطارئة وبإجماع الأغلبية قرر مجلس نادي قضاة الإسماعيلية عدم المشاركة في الاستفتاء على الدستور .
وعلى صعيد ذى صلة قال صلاح الصايغ عضو الهيئة البرلمانية وعضو الهيئة العليا والنائب بمجلس الشورى عن حزب الوفد انه إذا ثبت أن الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب ذهبا أو سيذهب إلى الرئيس محمد مرسي لإجراء مشاورات معه بشأن الوضع الحالي في البلاد والاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه يوم السبت المقبل فانه سيدعو باعتباره عضوا منتخب باللجنة العليا للحزب إلى عزل البدوي من رئاسة الحزب بسبب خروجه عن الالتزام الحزبي فيما يخص الموقف الذي أعلنه حزب الوفد تجاه مسودة الدستور الجديد والمواقف الأخيرة للرئيس محمد مرسي .
وأضاف الصايغ أن حزب الوفد هو حزب مؤسسات وليس من حق اي احد أن يتخذ قرارا منفردا دون التشاور أو الرجوع إلى الهيئة العليا للحزب والتي تضم 50 عضوا ، وان من حق عشرين عضوا من أعضاء الهيئة العليا أن يتقدموا بطلب سحب الثقة عنه إذا ثبت دخوله في مشاورات مع مرسي على اعتبار أن ذلك يضر بالرصيد السياسي للحزب في الشارع المصري .
وتابع انه على السيد البدوي أن يلتزم بقرارات جبهة الإنقاذ الوطني التي يعتبر الحزب ممثلا فيها بقوة فيما يخص عدم إجراء اي مفاوضات مع مرسي قبل إلغاء الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور وانه يجب على رئيس الحزب الالتزام بموقف الجبهة فيما يخص الدستور الجديد والإعلان الدستوري الجديد والقديم لرئيس مرسي .
وعلى نفس الصعيد نظم المئات من أعضاء الأحزاب الإسلامية بالإسماعيلية مساء امس مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب إلى ميدان الممر تأييدا للرئيس محمد مرسي و لمشروع الدستور .
وردد المتظاهرون هتافات منها "إسلامية إسلامية" و" الشعب يريد تطبيق شرع الله" و " لا مدنية ولا علمانية عايزنها إسلامية "كما رفعوا عدة لافتات دون عليها "نعم للدستور ونعم لاستقرار المؤسسات ونعم لقرارت الرئيس".
وتضمنت معهم مسيرة القبائل العربية المتواجدة في ميدان الممر منذ العصر وتوجهوا بمسيرة إلي ميدان الفردوس بوسط المدينة.