المفكر القبطى يدعو المصريين للتصويت ب«لا» في الاستفتاء على الدستور أكد المفكر القبطى جمال أسعد، أنه لم يشارك في لقاء القوى الوطنيه بالرئيس محمد مرسي بمقر الاتحاديه أمس، حيث كان المتحدث الاعلامى لحزب النور السلفي، نادر بكار، قد قال في تصريحات تلفزيونية، إن «أسعد» كان من بين الحضور.
وانتقد «أسعد» الاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس أمس، مؤكدا في الوقت ذاته انه «التفاف على ارادة الشعب المصرى وانه جاء لتحسين العلاقه بين الرئاسه والقضاء وأنه نوع من التكتيك المكشوف حتى يشرف القضاء على الاستفتاء ولا يكون الاستفتاء غير دستورى»، مضيفا ان الشارع الان تخطى كل شئ، سواء كان اعلان دستورى او رئاسه او معارضه او مؤيدين، موضحا أنه يرفض الدستور.
أما عن لإقامة الاستفتاء في موعده 15 ديسمبر الجارى، فهو التفاف على الاراده الشعبيه، لأنه «بعيد عن طموحات الشعب ويؤسس للدولة الدينية ولا علاقة له بالشعب المصرى»، حيث أن «مواد الدستور من الماده الاولى الى الاخيره تؤسس لدولة دينية اسلاميه سواء بمرجعية الازهر أو الشريعه».
وأضاف أن «اخطر ما جاء في الدستور والذى من المؤكد انه سيتم الموافقه عليه هو انتقال السلطه التشريعيه الى مجلس الشورى الذى يتكون من حزبي الحريه والعداله والنور، وأن المجلس سيكون بصدد اصدار قوانين تؤسس للدولة الدينيه حيث ان اغلب مواد الدستور انتهت بعبارة وفقا لما ينظمه القانون».
وأشار في الوقت ذاته أنه يدعو جموع المصريين للذهاب الى لجان الاستفتاء التصويت ب «لا» لأن «اصوات الحريه والعداله و الاخاون جمعت 5 مليون صوت لمحمد مرسي في الجولة الاولى للانتخابات أما في الثانيه حصل مرسي على 12 مليون صوت منهم 7 مليون يرفضون شفيق، فبالتالى نطالب الجميع بالمشاركه في الاستفتاء والتصويت ب لا».
جدير بالذكر أن الحملات الدينيه بدأت في حشد الشعب للتصويت ب «نعم» وتكفير من فعل غير ذلك، وذلك من خلال خطب المساجد.