وصفت حركة أقباط بلا قيود أن الهجوم الذى شنه أعضاء فى جماعة الإخوان وأنصار التيار الإسلامى على المُعتصمين السِلميين فى مُحيط قصر الاتحادية بالأمس هو "عمل إجرامى" تم التخطيط له والتحريض عليه وتمويله بواسطة قيادات الجماعة التى حشدت أنصارها من كافة أقاليم مصر فى محاولة لترهيب الشعب المصرى.وقالت فى بيانها : ان الإخوان جماعة فاشية والعنف ضد المجتمع نهج مُتأصل فى عقيدتهم التى لا تستند إلى صحيح الدين بل إلى مرجعياتهم الخاصة وفتاوى قادتهم التى تحُض على العُنف والكراهية تجاه كل من يختلف معهم حتى وإن كان من جموع المُسلمين.ودعت الحركة الشعب المصرى بكل آطيافه إلى التوحد فى مواجهة وحشية هذا التيار، وبذل المزيد من الجهد فى سبيل توعية البُسطاء ممن يتم استقطابهم بواسطة الزيف والتضليل وتجارة الدين، وأكدت على ضرورة إتباع النهج السِلمى فى مواجهة العنف والإرهاب. وآضافت فى بيانها "كلما ازداد القهر ازداد الوعي.. هذا ما اكتشفناه على أبواب قصر الديكتاتور الفاشى والفاشل الذى دخله عن غير استحقاق ولعله سيخرج منه مطروداً عما قريب".