الحالة الصحية للموسيقار الكبير تخطت مرحلة الخطر، حيث أصبحت شبه مستقرة، هذا ما أكدته السيدة ميرفت القفاص زوجة الموسيقار الكبير عمار الشريعى فى تصريحاتها ل«الدستور الأصلي»، حيث أشارت إلى أن الحالة الصحية للموسيقار أصبحت مستقرة فى الفترة الحالية، بعد أسبوع من القلق عاشته معه، حينما كان وضعه الصحى غير مستقر. وكان الشريعى قد دخل إلى مستشفى الصفا لعمل غسيل كُلى، كما أنه يعانى من متاعب فى عضلة القلب، ورغم استقرار الحالة فإن الموسيقار الكبير ما زال يرقد بالعناية المركزة كى يبقى تحت الملاحظة الدقيقة، مشيرة إلى أنهم حتى هذه اللحظة ينتظرون رد الأطباء بمستشفى كليفلاند الأمريكى حول الحالة الصحية للشريعى وإمكانية إجراء جراحة زرع القلب له أم أنه لن يتحمل الجراحة فى الوقت الحالى، كما أشارت ميرفت القفاص إلى أن قرار العلاج على نفقة الدولة لم تُبلغ به حتى اللحظة، رغم إعلان مؤسسة الرئاسة أن القرار تم اتخاذه بالفعل. من جهة أخرى أكدت القفاص أن الزيارة غير ممنوعة عن الموسيقار، لكنها منظمة بمواعيد، وأن عددًا كبيرًا من الفنانين حرصوا على زيارته، والاطمئنان عليه، وبعضهم اتصل هاتفيا، كما قالت إن يسرا وإلهام شاهين والمخرجة إيناس الدغيدى يحرصن على زيارته بصفة مستمرة، خصوصا أنهن كن يرافقنه خلال وجوده بمستشفى جورج بومبيدو بفرنسا فى أثناء رحلة العلاج الأخيرة، كما أكدت أن جميع أصدقائه حرصوا على زيارته أيضا. يذكر أن الشريعى كان قد قام بتركيب جهاز لتنشيط عضلة القلب الضعيفة بباريس قبل شهرين، لكن الجهاز لم يستعمل بعد، حيث ينتظر قرار الأطباء.