نادي تدريس جامعة القاهرة يعلن مقاطعته الإضراب.. وزايد يؤكد «لن نرحب بوقفات احتجاجية داخل حرم الجامعة هاني هلال كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي عن أن هاني هلال - وزير التعليم العالي - والبحث العلمي منح المختصين بوزارته مهلة لا تزيد علي 48 ساعة للانتهاء من تحويل دفعة من المستحقات المالية المتأخرة لأعضاء التدريس إلي الجامعات تمهيدًا لصرفها للأساتذة المشاركين في مشروع «زيادات الدخل المشروطة بتحقيق الجودة». وأشار المصدر إلي أن هلال طالب رؤساء الجامعات بصرف المبالغ فور ورودها إليهم لإجهاض الإضراب الذي دعت إليه النوادي الجامعية يوم 23 مارس المقبل والإجراءات التصعيدية التي أعلنت عن اتخاذها لمواجهة الوزير ودفع الحكومة للاستجابة لمطالب أعضاء تدريس الجامعات ومعاونيهم. وفي السياق ذاته كشف المتحدث باسم نوادي التدريس الجامعية الدكتور مغاوري دياب - رئيس نادي تدريس جامعة المنوفية - عن أن الوزير يبذل محاولات عدة لشق وحدة صف النوادي منها تكليفه الدكتور أحمد زايد - رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة «الجديد» - بدعوة رؤساء النوادي لاجتماع بمكتب الوزير يوم 16 مارس المقبل في سابقة لم تحدث قبل ذلك رغم أنه من المتعارف عليه أن الوزير هو الذي يوجه الدعوة إلي مكتبه وغير مسموح لأحد غيره بتوجيه مثل تلك الدعوة. وأضاف دياب: أن وزير التعليم العالي يراهن علي بعض رؤساء نوادي التدريس الجامعية الذين لا يشاركون في اجتماعات النوادي أصلاً، وليس لهم أي نشاط ملحوظ داخل جامعاتهم موضحًا أن المؤتمرات السابقة كشفت عن أن هناك 8 رؤساء نواد لا يحضرون أي اجتماعات عامة للأساتذة إلا عندما يدعوهم الوزير أو يكونوا علي يقين من حضور الوزير أو أحد مسئولي الدولة للقاء. من جانبه نفي الدكتور أحمد زايد - رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة - قيامه بالعمل علي شق وحدة الصف الجامعي قائلاً: إنه دعا النوادي للقاء الوزير بناءً علي تفويض النوادي له ولم يكن يتوقع النظر إلي إجراءات شكلية كمكان الاجتماع وطريقة الدعوة. وحول موقف نادي تدريس جامعة القاهرة من قرار الدعوة لإضراب 23 مارس قال زايد: إن مجلس نادي تدريس القاهرة يرفض بشكل واضح أي أعمال من شأنها تعطيل الدراسة أو المساس بهيبة أستاذ الجامعة ك «الوقفات الاحتجاجية» مشيرًا إلي أن النادي أصدر بيانًا أعلن فيه عن عدم ترحيبه بأي وقفة احتجاجية ينظمها أعضاء التدريس أو النوادي الجامعية داخل حرم الجامعة.