الإعلامي حسين عبد الغني – المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني – قال إن الرئيس محمد مرسي أثبت بطريقة لا تدع مجالا للشك أنه ليس رئيسا لكل المصريين وإنما يعمل لحزبه وجماعته فقط ويتعامل بإعتباره فردا في جماعة الإخوان المسلمين والتي من المعروف أن الفرد فيها يتلقى تعليمات من المرشد وينفذها بالسمع والطاعة.
عبد الغني أضاف في تصريحات ل "الدستور الأصلي" عقب إنتهاء مؤتمر لقاء الرئيس بأعضاء الجمعية التأسيسية وأعلن عن موعد لطرح مشروع الدستور على الإستفتاء أن الرئيس يثبت أن جماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع مصر باعتبارها غنيمة يجب اغتنامها بسرعة على طريقة رجال الأعمال "اقطع واجري"، منتقدا الإنتهاء من الدستور في 18 ساعة فقط مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث في أي بلد في العالم ومنتقدا أيضا تنازل الرئيس عن حقه في الإنتظار 15 يوما قبل الرد حيث اعلن مباشرة عن موعد للإستفتاء.
ووصف عبد الغني ذلك بأنه تحد واضح لقطاع كبير من المواطنين ويؤكد أن الرئيس لا يهتم باستقرار وأمن هذا الوطن وأنه مصمم مع جماعته ومع السلفيين على دفع مصر للهاوية ولا يهمهم إلا إحكام قبضتهم على البلاد.
وعن موقف القوى المدنية قال : سندعو لاجتماع عاجل لقيادة جبهة الإنقاذ الوطني وسنقوم بالتنسيق معا ومع الثوار في الميدان لإتخاذ الرد السياسي الملائم.