نظم العشرات من شباب مختلف القوى السياسية بمحافظة الشرقية مسيرة حاشدة شارك فيها حزب الدستور و مجلس امناء الثورة وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب الوفد والتيار الشعبى وحركة عائدون من أجل مصر. حيث انطلقت المسيرة من أمام الديوان العام لمحافظة الشرقية وطافت عدداً من الشوارع الرئيسية بمدينة الزقازيق وعلى رأسها شارع الكورنيش وشارع الجلاء و شارع مولد النبى و شارع الجيش و شارع الورش وشارع فاروق، كما طافت عدداً من الميادين الحيوية وعلى رأسها ميدان عرابى وميدان طلعت حرب.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ولمرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر، حيث قالوا « يسقط يسقط حكم المرشد» و «عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان» و «اكتب على جدران البيت ريسنا بأزازة زيت» و «ارفع كل رايات النصر احنا شباب بنحرر مصر» و «خيرت شاطر حلق حوش مشروع نهضة طلع فنكوش».
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بحكم الإخوان المسلمين كان من أبرزها «إخوان كاذبون » و «لا للإعلان الدستورى لا لمرسى» و «هي حكاية يا مستمعين بدأت يوم 25 نزلت كل المصريين»، كما رفعوا عدد من صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وطالب المتظاهرون بضرورة إسقاط الإعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس كما طالبوا بحل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بإعتبارها لا تمثل طوائف الشعب المصرى.
لى جانب آخر فقد نظم العشرات من حركة شباب 6 ابريل مظاهرة أمام منزل الرئيس بالزقازيق طالبوا خلالها بإسقاط حكم الإخوان وانضم إليهم المشاركون فى مسيرات وسط البلد.
من جانبها كثفت مديرية أمن الشرقية تواجدها أمام منزل الرئيس مرسى بمنطقة فلل الجامعة التابعة لقسم شرطة ثانى الزقازيق حيث تم الدفع بتشكيلات الأمن المركزى وقوات الأمن التى انتشرت فى محيط المنزل لمنع أى تجاوزات قد تحدث من جانب المتظاهرين.
كما شهدت مقرات حزب الحرية والعدالة إجراءات أمنية مكثفة، حيث تم نشر قوات سرية حول المقرات تحسباً لوقوع أى هجمات من جانب المتظاهرين عليها.
وكان نشطاء سياسيون قد دعو إلى التظاهر أمام مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحرقها إذا وقعت أى اشتباكات او اعتداءات على متظاهرى ميدان التحرير.