الأنفاق والأمطار تتسببان في هبوط أرضى هائل بمنطقة صلاح الدين برفح المصرية

قالت مصادر محلية بمدينة رفح المصرية أن هبوط أرضى كبير وقع بالشارع الرئيسي بمدينة رفح المصرية واحدث فجوة ارضية بلغ قطرها ثلاثة أمتار فى سبعة أمتار وبعمق عشرة أمتار مما تسبب في شلل تام بالمنطقة أمام عبور الشاحنات والسيارات.

وأضافت المصادر أن الهبوط الأراضي ناجم عن هطول الأمطار بغزارة على مدينة رفح والتى تشهد هذا الشتاء زيادة واضحة في كمية الأمطار مقارنة بالعام الماضى وتسببت الأمطار فى ليونة التربة الرملية ورخاوتها.

وتابعت المصادر ان الهبوط حدث أثناء مرور إحدى الشاحنات المحملة بالحصمة وهى فى طريقها لأحد الأنفاق بمنطقة صلاح الدين أمام مسجد الحارون ممأ أدى إلى سقوط نصف الشاحنة من الخلف بالنفق وتم جرها مباشرة بواسطة لودر كبير ونجم عن ذلك كسر بماسورتين للمياه تغذى منطقة صلاح الدين وسقوط أحد أعمدة الإنارة ولم تحدث إصابات

وتسود حالة من القلق والخوف الشديدين لدى سكان الشريط الحدودي من حدوث انهيارات قد تؤدى إلى كوارث بسبب انتشار الأنفاق بين مصر وغزة وعبورها الشارع والامتداد لمناطق الحلوات والحوارين ودوران التنك وحى النهضة برفح وعدم اقتصارها على منطقة الشريط الحدودي

وكانت انهيارات عديدة حدثت في نفس المنطقة ويقول مواطنون أن الردم بالرمال والتراب غير كافين حيث أن هطول الأمطار بغزارة يجعل التربة لينة ورخوة ويساعد على هبوطها مرة أخرى ويضيف آخرون أنه مهما تم ردمها وتدبيشها فإن العاملين بالأنفاق يقومون بتطهير الأنفاق وإعادتها لعملها بكامل كفاءتها .

وقال خالد القمبز والذى يعيش بمنطقة صلاح الدين أن منزله يقع بشارع صلاح الدين بجوار مدرسة رفح للتعليم الأساسى وقد حدث منذ فترة هبوط شاحنة محملة بمواد البناء خلال سيرها بالشارع حيث إبتلعها النفق وتم إنقاذ السائق وإخراج الشاحنة بأعجوبه ومنذ ذلك اليوم حتى الآن تكبدت خسائر مادية فادحة وذلك لخوفى على منزلى والمبنى من ثلاثة طوابق من الإنهيار فقمت بشراء الحصمه وتأجير عمال على نفقتى مالا يقل عن خمسة مرات يردمون الحفرة وأفاجأ بأن العاملون بالأنفاق تحت الأرض يقومون بإزالة المواد فماذا أفعل وقد لجأت للجهات الأمنية ولم يحدث شىء على أرض الواقع يعيد الإطمئنان لى وأخواتى وأمى وأخاف على منزلى من الإنهيار فى ظل حدوث إنهيارات كثيرة بشارع صلاح الدين .

وأضاف آخرون بأن كمين مجلس مدينة رفح قد منع مرور الشاحنات المحملة بمواد البناء من أمام مجلس المدينة بإتجاه منطقة صلاح الدين وإجبار سائقوا الشاحنات بإتخاذ طرق فرعية أخرى وذلك خشية حدوث هبوط بالطريق لثقل تلك الشاحنات وبرر آخرون ذلك الفعل بسبب الغبار الصادر من شاحنات الحصمة ومواد البناء والتى أثرت على الشكل العام لمبنى مجلس مدينة رفح .