أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوي، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرؤوف أبو زيد، وسكرتارية محمد عبد الهادي وهيثم عمران وأحمد عبد اللطيف، محاكمة المتهمين في أحداث مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من شباب ألتراس أهلاوى، بعد هجوم جماهير النادي المصري علي المدرج المخصص بهم، وقاموا بالإعتداء عليهم بالضرب بالأسلحة البيضاء المختلفة، والغير مرخصة والحرق بالشماريخ، وكان ذلك خلال مباراة الدوري بين الفريقين داخل ستاد بورسعيد. واتهمت النيابة العامة 73 متهماً بألتورط في تلك الأحداث من بينهم قيادات من رجال الشرطة ومسئولين بالنادي المصري واستاد بورسعيد إلي جلسة الغد، وذلك بسبب عدم وجود كابل كمبيوتر مع الخبير الفنى لتحقيق طلب الدفاع بعرض بعض الصور على شاشة العرض أمام المحكمة.
وتسبب القرار في استياء أهالي المجني عليهم الذين انتقدوا تباطؤ المحامي في إبداء مرافعته، وقالوا أن ما يحدث عبارة عن إطالة لأمد الدعوى، في الوقت الذي انتهى فيه المدعون بالحق المدني والنيابة من مرافعاتهم في وقت قصير لم يتجاوز اليومين.
وكان المحامي قد أبدى جزءا من مرافعته في جلسة اليوم، ورفعت المحكمة الجلسة مرتين للاستراحة، وفي المرة الثالثة طلب المحامي من المحكمة أن تأمر خبير المساعدات الفنية بوضع شاشة العرض لعرض بعض الصور الخاصة بالدعوى والتعليق عليها خلال مرافعته، وعند انعقاد الجلسة تبين أن هناك «سلك كمبيوتر» غير متوفر، مما اضطر رئيس المحكمة لتأجيلها للغد.