بسبب الشكوى التى تقدم بها الثنائى كرم كردى وماجدة الهلباوى المرشحان السابقان لانتخابات اتحاد الكرة الماضية ولم يحالفهما التوفيق فيها، والمتضمنة المطالبة بضرورة إلغاء نتائج الانتخابات وإعادتها من جديد، قرر العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة تحويل تلك المخالفات إلى النائب العام للتحقيق فيها واتخاذ القرار المناسب، خصوصا بعدما حصل الثنائى كردى والهلباوى على مستندات تؤكد بطلان عدد من الأصوات خلال الانتخابات الماضية مما يعد مخالفة قانونية تستوجب الإلغاء. الشؤون القانونية بالوزارة برئاسة المستشار رضا عبد المعطى قامت بدراسة شكوى كردى والهلباوى مدمجة ببعض المستندات التى تؤكد وجود مخالفات شابت العملية الانتخابية تخص عشرة أندية، وقام رضا عبد المعطى بإعداد تقريره النهائى للعامرى فاروق الذى بدوره قرر إحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.
من ناحية أخرى ومن أجل إنقاذ الأندية من عثرتها المالية بسبب توقف النشاط الرياضى لفترة قاربت على ال9 أشهر، قرر العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة فى اجتماعه أول من أمس (السبت) مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام صرف دعم مادى لعدد من الأندية التى تمر بأزمة مالية طاحنة حتى تستطيع الوفاء باحتياجات لاعبيها ومدربيها قبل عودة مباريات القسم الثانى المقرر لها الشهر الحالى، حيث كلف العامرى فاروق مساعديه بحصر الأندية الأكثر احتياجًا خلال الفترة الحالية لحصولها على دعم فورى على أن يتم صرف عدد آخر من الدعم فى فترة لاحقة.
على جانب آخر، وفى ظل سعى العامرى فاروق إلى كشف الفساد فى جميع الاتحادات طالب وزير الرياضة مديرى الشباب والرياضة فى مختلف المحافظات بتشكيل لجان من جانب المديريات تقوم بالتفتيش على كل مقرات الاتحادات الرياضية، بحيث تقوم تلك اللجان بالتفتيش المالى والإدارى بمقرات الاتحادات الرياضية بحثًا عن أى مخالفات، وإحالتها إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود مباشرة للتحقيق فيها واتخاذ اللازم.
فى سياق مختلف، أبدى العامرى فاروق ارتياحه لقرار الداخلية تأمين مباريات الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، معتبرًا موافقة الداخلية بداية حقيقية ومؤشرًا جيدًا على عودة الحياة الرياضية مجددًا بعد توقف دام أكثر من 9 أشهر أضر بجميع العاملين بالمنظومة الرياضية، مؤكدًا أن العمل يجرى على قدم وساق من أجل عودة الدورى الممتاز، وأنه لا نية لإلغاء المسابقة هذا الموسم كما يتردد، وأن القيادة السياسية تتفهم أوضاع الرياضيين ورغبتهم فى عودة الحياة إلى النشاط الرياضى.