اليوم وفى تمام السابعة مساءً على ملعب برج العرب بالإسكندرية، يلتقى الأهلى نظيره الترجى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا، حيث تختلف المباراة هذه المرة عن جميع المباريات الماضية التى خاضها الأحمر خلال مشواره فى البطولة الإفريقية. حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى، قرر تغيير طريقة اللعب التى سيواجه بها بطل تونس بوجود تأمين دفاعى بجانب زيادة الفاعلية الهجومية لتحقيق نتيجة إيجابية ترجح كفة الأهلى فى تونس خلال لقاء العودة على ملعب رادس مع إعطاء المهاجمين واجبات دفاعية فى حالة فقد الكرة. واستقر البدرى على خوض المباراة بطريقة 4/1/1/4 ليكون خط الدفاع مكونًا من وائل جمعة ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وأحمد فتحى، وأمامهم حسام عاشور، وأمامه حسام غالى والرباعى محمد أبو تريكة وعبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد ناجى (جدو) وفى الهجوم عماد متعب، على أن يحتفظ المدير الفنى ببعض الأوراق الرابحة على دكة البدلاء مثل محمد بركات والسيد حمدى والموريتانى دومينيك دا سيلفا والإيفوارى أوسو كونان. ويعود أبو تريكة للمرة الأولى للمشاركة والظهور فى الملعب منذ إيقافه عقب رفضه الوجود مع زملائه فى مباراة السوبر المصرى أمام إنبى. من جانبه طالب البدرى لاعبيه خلال المحاضرة الأخيرة بضرورة فرض أسلوب لعبهم من بداية المباراة مع تنفيذ التعليمات الموكلة إليهم فى حالة وجود الكرة مع المنافس عن طريق الضغط من وسط الملعب مع مساعدة الرباعى الهجومى لثنائى الوسط عاشور وغالى بجانب رباعى الدفاع.
وحذر الجهاز الفنى اللاعبين من السرحان والتوهان فى الكرات الثابتة للاعبى الترجى التى يتميزون بها. والتى جاءت أهدافهم الأخيرة من تلك اللعبة مع ضرورة الرقابة اللصيقة فى أثناء هذه الكرات سواء فى الوسط أو خلال الضربات الركنية. يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه الجهاز الفنى بتذكير اللاعبين بأهمية المباراة، وضرورة تحقيق فوز مريح قبل المغادرة إلى تونس، خصوصا أن هذه النسخة من البطولة تمثل كثيرًا بالنسبة إلى الجهاز واللاعبين ومجلس الإدارة والشارع المصرى بشكل عام من أجل إهدائها إلى أهالى شهداء مذبحة بورسعيد.