افتتح الجناح المصرى بمعرض تونس الدولى للكتاب أمس الجمعة ، والذى تحل عليه مصر كضيف شرف ، بحضور حمادى الجبالى رئيس وزراء تونس والدكتورمهدى مبروك وزير الثقافة التونسى،والدكتور صابر عرب وزير الثقافة المصرى، والدكتور إيمن مشرفة سفير مصر فى تونس، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. ووفقا للبيان الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فإن نخبة كبيرة من الأدباء والمثقفين والشعراء المصريين قد شاركوا فى افتتاح فعاليات المعرض، الذى يستمر حتى يوم 11 نوفمبر الجارى.
وعبر رئيس وزراء تونس حمادى الجبالى عن إعجابه بروعة الجناح المصرى قائلا : " كأننا زرنا مصر" ، كما أبدى اعجابه، وكذلك وزير الثقافة بالإصدارات المعروضة بالجناح حيث يضم أحدث اصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب ومنها مجموعة "الأعمال الكاملة لمحمود المسعدى" ، و"الثورة والحداثة والإسلام" وهما أول انتاج مشترك بين مصر وتونس مع دار الجنوب من تونس .
ويضم الجناح أيضا كتاب "أرض أرض" وهو توثيق لثورة الجرافيتى فى جميع محافظات مصر، وقد نشر منه الجزء الأول الذى يضم القاهرة والإسكندرية، والجزء الثانى تحت الطبع ، وكتاب "الإمام محمد عبده" ، و"الأعمال الكاملة لبيرم التونسى" ، كما يضم الجناح إصدارات هيئات وزارة الثقافة المختلفة مثل هيئة قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة.
كما أشاد رئيس الوزراء ووزيرى الثقافة المصرى والتونسى بمعرض صور بعنوان "سجل يازمان" للدكتورة هالة الطلحاتى، وهو أول وأكبر معرض يوثق ويؤرخ كل أحداث ثورة 25 يناير بشكل فنى متميز.
واعقب الافتتاح اولى ندوات البرنامج الثقافى المصرى وهى ندوة بعنوان "مسار الانتقال إلى الديمقراطية مصر .. تونس" لكارم يحيى، وقد عقد مقارنة بين الثورتين المصرية والتونسية وقال: "تعريف الثورة فى الأساس يقوم على فكرة التغيير الجذرى وماشاهدناه حتى الآن فى تونس ومصر هو غياب القرارات الكبرى بالمقارنة بالثورات التى قامت فى البلدين.
وتابع قائلا: قبل ذلك كان ثمة قرارات كبرى اتخذت بعد الثورارت ،وفى مقارنة بين الثورتين فقد خلقت كلا منهما ما نسميه بطفرة فى التوقعات ولكن لا نجد فى البلد ترجمة لهذه التوقعات على المستوى الاجتماعى أوالاقتصادى.