تحت عنوان « من يخلف مبارك ؟ معركة التوريث تعود» قال موقع والا الإخباري الإسرائيلي في تقرير له إن العملية الجراحية التي مر بها الرئيس المصري حسني مبارك مؤخرا تمت بنجاح لكن ما زال هناك سؤال يؤرق المصريين ويثير العواصف في دولتهم وهو هوية خليفة مبارك البالغ من العمر 81 عاما، مضيفا أن علي رأس المرشحين البارزين الدكتورمحمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الدولية. وقال التقرير الإسرائيلي إن عملية إزالة كيس المرارة التي خضع لها مبارك السبت الماضي أثارت من جديد الجدل الدائر بالقاهر حول هوية وريثه في السلطة، مضيفا أن الطاقم الطبي الذي أجري الجراحة للرئيس المصري في ألمانيا أعلن أن العملية تمت بنجاح وأن الوضع الصحي لمبارك تحسن، لكن عناصر المعارضة بالقاهرة بدأوا يتساءلون في دهشة السؤال التالي : كيف لم يقم مبارك ذو ال81 عاما والذي يتقلد الحكم منذ 29 عاما باستبداد وقبضة من حديد بتعيين نائب له أو قائم بأعماله. وأضاف أنه علي العكس تماما من كل الرئاسات التي تولت حكم مصر لم يقم مبارك بتعيين نائب له ، مما دفع بعض أقطاب المعارضة المصريين إلي التساؤل عن مدي صلاحية أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري والذي نقل إليه مبارك سلطاته مؤقتا لحين عودته من ألمانيا لإدارة الحكم في مصر وهل يمكنه اتخاذ قرارات بتغيير الدستور. وأضاف أن الاستعدادات تجري الآن في مصر لعملية استقبال الرئيس خلال عودته من ألمانيا، موضحا أن عملية الاستقبال تلك ستكون الرد النهائي علي الاستقبال الحميمي الذي حظي به البرادعي من قبل المصريين لدي وصوله القاهرة، لافتا إلي أن الرئيس السابق للوكالة الدولية يحظي بمحبة كبيرة لدي الشعب المصري وبإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة مزق كل الأوراق السياسية في مصر والآن وبعد نجاح عملية مبارك يتمني رجاله أن يعيد الأخير الأضواء لهم ويسكت صوت البرادعي.