المتحدث باسم الحزب: لا نعترف بالدولة الدينية والإسلام مدني بطبعه خالد سعيد: نرفض وجود مرجعيات شرعية للحزب لأنها مستمدة من الشيعة الهيئة العليا للحزب مكونة من 5 قيادات والحزب عيٌن 3 وكلاء مؤسسين لجمع التوكيلات عقد حزب الشعب مؤتمره الأول السبت بنقابة الصحفيين وسط حضور لافت من قيادات حزب البناء والتنمية كان في مقدمتهم الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية و الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة وشباب من المنتمين لأقباط 38، وشددت الهيئة العليا للحزب على احترامها الكامل لمدنية الدولة وعدم اعترافها بوجود دولة دينية مشيرة الى انهم لم يجدوا في الأحزاب الإسلامية ما يدفعهم لعدم المشاركة في الحياة السياسية وأن اداء التيار الإسلامي في البرلمان كان بداية تفكير الجبهة السلفية في إنشاء حزب سياسي جديد أحمد مولانا المتحدث باسم حزب الشعب قال ان الإسلام مدني بطبعه ولذلك فإن حزبنا مدني ذو مرجعية إسلامية موضحا هناك بعض الفصائل تعتقد أن المدنية مضادة للإسلام وهذا الأمر غير صحيح ويرجع هذا اللغط الى فترة الاستبداد الديني التي عاشتها اوروبا والعالم الإسلامي لم تعترف بالدولة الدينية بل دولة مدنية ولا يوجد حرج من هذا الاتجاه وأوضح نسعى الى ازالة التشويش بين مقابل كلمة مدنية بانها عسكرية وليس مضادة لكلمة الدينية وسنحارب اي محاولات لاقامة مناهج تخالف هذا الإطار مشيرا الى ان الشريعة الإسلامية استوعبت كافة الأديان وهي قادرة على ان تقود البلاد لما فيه الخير رغم ان العقود الأخيرة شهدت قطيعة بين الشعب وهويته لافتا الى ان حزبه يسعى للإستقلال الكامل لمصر من تبعيتها لاوروبا اقتصاديا وسياسيا والاهتمام بالفلاحين والعمال واهل سيناء والنوبة مشيرا الى ان الاحزاب الإسلامية لم تهتم نهائيا بهذه القضايا ولم تعيرها اي اهتمام ونحن نسعى لسد الثغر في هذه القضايا " مولانا " كشف عن قيامهم بتحديد عدد الهيئة العليا والذي يضم 5 فقط هم مدحت عبد الباري وخالد سعيد وطارق عبد الرحمن وهشام كمال وشريف ياسين بالإضافة الى تعيين 3 وكلاء مؤسسين لجمع التوكيلات هم خالد سعيد وهشام كمال واحمد مولانا وفي لقطة طريفة قام احمد عبد المنعم عضو اللجنة العلمية بتقديم الدكتور صفوت عبد الغني لوسائل الإعلام وطالب منه إلقاء كلمة عن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية !! وهو ما قابله عبد الغني بابتسامة وبعدها قدم التحية لجميع قيادات حزب الشعب مشيرا الى انه يشعر بالسعادة لمشاركته في انطلاق حزب له بصمة إسلامية وطنية قوية شارك قياداته في الثورة وقاموا بتشريف القوى الإسلامية بسبب مواقفهم الثورية المعروفة عنهم مع تمسكهم بالهوية والشريعة الإسلامية مشيرا الى انه من تواصل تام مع قيادات الحزب وأضاف، التعدد مطلوب وليس معناه الإنقسام وان جميع ابناء الحركة الاسلامية هدفهم واحد ومشترك وهو الوقوف مع الهوية والشريعة وسنظل متماسكين وننسق معا حتى تتحقق اهداف الثورة ومن جانبه قال نادر الصيرفي المتحدث باسم اقباط 38 نريد الاحتكام للشريعة الاسلامية ونحن سعداء بانطلاق هذا الحزب الاسلامي الجديد مطالبا اياهم التصدي للمادة الثالثة للدستور التي تسعى الى تقسيم مصر الى دويلات حيث تميز المسلمين عن اليهود والمسيحيين وقد تدفع الى فتنة طائفية