تلقى المجلس القومى لحقوق الأنسان بياناً من جمعية طب الأطفال حول ما نسب إلى السيد وزير التربية والتعليم من تصريحات تجيز ضرب التلاميذ فى المدارس ,حيث تؤكد الجمعية. أن ضرب الأطفال يشكل جريمة تنتهك حقوق الطفل ويتعارض كلية مع المبادئ العلمية المستقرة حيث أن ضرب الأطفال يعطل الفهم والاستيعاب ويشل تماماً القدرات الإبداعية للطفل ويسبب أمراضا خطيرة نفسية وعصبية: 1- متلازمة نقص المناعة المكتسب ضد العنف 2- متلازمة نقص الإنتباه المكتسب 3-السلوك العدواني 4- نقص وتدهور القدرات المعرفية للطفل 5-ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص لدي الأطفال بالإضافة إلي ما ثبت علميا من تزايد نسبة إصابة الأطفال الذين تعرضوا للضرب بالسرطان في الكبر بنسبة 49٪ وتود الجمعية أن تذكر بقرار مجلس العموم البريطاني بأغلبية كاسحة سنة 1994 بإلغاء الضرب نهائيا بجميع المدارس العامة والخاصة في المملكة المتحدة وقال المتحدث باسم الوزارة أن الضرب في المدارس يشكل ظاهرة وحشية ووغير إنسانية وأنه علميا خاطئ وعمليا يؤدي إلى نتائج عكسية وأن دراسة قومية أثبتت أن الضرب في المدارس أدي إلي ازدياد عدم الإنضباط في المدارس وأدي إلي هبوط مستوي الناتج التعليمي والجمعية كأكبر تجمع لأساتذة وأطباء الأطفال ومن منطلق واجبها في حماية حقوق الطفل لتهيب بالجميع التصدي لهذه الظاهرة الوحشية التي تهدر الناتج التعليمي و تعرض الثروة البشرية للخطر. وفي هذا السياق فإن المجلس القومى لحقوق الإنسان يعتبر هذة التصريحات إن صحت ردِه خطيرة بالنسبة لحقوق الطفل فى مصر ويطالب وزير التربية والتعليم بتوضيح الحقيقة حول هذة المسألة و مراجعة موقفه أن صح مانسب إليه حيث يؤكد المجلس أنه سيتصدى بكل قوة لحماية الطفل المصرى من أى إيذاء جسدى أو نفسى أو أجتماعى يهدر كيانه الإنسانى