أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار المصرى فى تصريحات خاصة للشروق أن ما أشيع أمس الجمعة فى بعض وسائل الإعلام عن نشوب حرائق بالمتحف المصرى أثناء الإحتجاجات التى وقعت أمس الجمعة أثرت بالسلب على السياحة القادمة للمتحف حيث تم إلغاء 52 رحلة من جنسيات أمريكية و حذرت الولاياتالمتحده من زيارة المتحف خشية من تعرضهم لأعمال عنف ، و أوضح أن المتحف بالرغم من الأحداث لم يغلق وظل مفتوح مؤكدا أن أصدر قرارا لمدير المتحف بفتحه طوال اليوم لأن فتح المتحف امام السياحة يعتبر أكبر دليل على الأمن و الأمان ولابد للجميع أن يوصل هذه الرسالة للجميع. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير محمد إبراهيم لمنطقة سرابيط الخادم التى يوجد بها معبد الألهه حتحور وهى أول زيارة لمسئول لهذه المنطقة التى تقع على بعد 45 كيلو متر من مدينة أبو ونيمة و أعلن إبراهيم أن جولاته الميدانية لهذه المناطق لمعرفة المشاكل على أرض الواقع و حلها مع باقى الجهات ووعد بوضع أثار جنوبسيناء على الخريطة مثل جزيرة فرعون و سرابيط الخادم وباقى المناطق الأثرية، واستمع لمطالب الى المنطقة من قبائل العليقات و الحماضة و المزينة حيث طالب الشيخ سليم بركات بأن يتم الإستعانة بالبدو و أخذ مشورتهم فى المشروعات التى تقام فى هذه المنطقة .
بينما قال جمعة سليم بركات أن المنطقة كانت تجذب سياح ألمان و فرنسيون ولكن السياحة قلت مطالبا بوضع المنطقة على الخريطة السياحية و الآثرية وتوصيل المرافق من مياه وطرق لتتناسب مع مكانة المتحف العالمى الذى يرجع لأكثر من 7000 سنة حيث أقيم خصيصا لإستخراج الفيروز من سيناء. وأكد سليمان صالح عيد أن البدو حراس على هذه ألاثارات و لن و لم يقبلوا بسرقتها و الدليل أن تمثال الألهه حتحور سرق مرتين و تمت إعادته. ووعد وزير الآثار بعرض المشكلات فى اجتماعه بجهاز تنمية سيناء لحلها خاصة أن المنطقة لها بعد تاريخى ومن السهل أن تصبح مزارا سياحيا عالميا.