شهدت الأيام الأخيرة اجتماعات مستمرة بين المستشار سامر أبوالخير رئيس لجنة الانضباط وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة لتحديد مهام كل لجنة تفادياً لحدوث تداخل بين اللجنتين قد يؤثر في مسيرة العمل بينهما. واتفق سامر أبوالخير وعامر حسين خلال هذه الجلسات علي أحقية لجنة المسابقات في اتخاذ كل ما تراه مناسباً من عقوبات تجاه المخالفين سواء لاعبين أو مدربين أو جماهير إذا قام الحكم أو مراقب المباراة بإدراج هذه المخالفات في تقريرهما. أما لجنة الانضباط فيقتصر عملها في التحقيق في كل المخالفات التي لم تذكر في تقريري الحكم أومراقب المباراة قبل الأحداث المؤسفة التي تصدر من الجماهير وتكون بعيدة عن أعين الحكم أو مراقب المباراة مثل قيام بعض الجماهير بالاعتداء علي أتوبيس أحد الفرق مثلما حدث للنادي الأهلي من جماهير الإسماعيلي عندما قامت جماهير الدراويش بتحطيم أتوبيس لاعبي الأهلي بعد المباراة التي جمعت الفريقين في الدور الأول لبطولة الدوري. في هذه الحالة تقوم لجنة الانضباط بالتحقيق في الواقعة، وتحديد العقوبة التي تراها مناسبة وتقوم برفعها للجنة المسابقات التي لها الحق أيضاً في تغليظ العقوبة أو تخفيفها حسب ما تراه اللجنة. وأكد سامر أبوالخير أن الهدف من إنشاء لجنة الانضباط هو متابعة كل المخالفات سواء من مسئولي الأندية أو لاعبين أو جماهير تكون بعيدة عن أعين الحكام أو المراقبين وذلك لإعادة الانضباط لجميع المسابقات المحلية، مضيفاً أنه لا يوجد تعارض بين لجنتي المسابقات والانضباط، موضحاً أنهما جهة رقابية علي المخالفين. وأوضح سامر أبوالخير أن لجنة الانضباط منوطة أيضاً بكل البرامج الرياضية وما يحدث خلالها من تجاوزات من بعض اللاعبين علي أنديتهم أوالعكس أو الهجوم علي الحكام من قبل بعض المدربين بطريقة غير لائقة، موضحاً أن في هذه الحالات من حقها التحقيق في تلك الوقائع ومعاقبة كل من تجاوز. وأشار سامر أبوالخير إلي أن هناك عقوبات كبيرة تنتظر الأندية، وقد تصل هذه العقوبات لخصم عدد من النقاط إذا وجدت اللجنة أن المخالفة تستحق ذلك، مضيفاً أن هذه الحالات تحتاج موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر قبل توقيعها. من ناحية أخري، ينتظر عصام عبدالفتاح الحكم الدولي المعتزل حديثاً والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بشأن الخطاب الذي أرسله من قبل يطلب فيه موافقة المجلس القومي للرياضة علي إنشاء ناد خاص بجمعية الحكام التي يرأسها الحكم الدولي ويستطيع من خلال هذا النادي أن يمارس فيه الحكام تدريباتهم للمحافظة علي لياقتهم البدنية ويكون النادي ملتقي لجميع الحكام السابقين بصحبة أسرهم. الجدير بالذكر أن الجمعية تم إنشاؤها قبل ستة أشهر فقط وقامت الجمعية بالوقوف بجانب الحكمين حسام الجلاد وعصام الدين محمود اللذين كانا يعانيان إصابات مختلفة وتكفلت الجمعية بعلاجهما حتي عادا للمستطيل الأخضر مرة أخري في لفتة طيبة من الجمعية.