البدري يطالب لاعبيه بحسم التأهل مبكرا.. وغموض موقف كونان من رحلة نيجيريا

عقب العودة من جديد إلى القاهرة بانتهاء معسكر الإسكندرية وخوض الودية الثانية أمام سموحة، يعود الفريق الأول بالأهلى بقيادة حسام البدرى للظهور من جديد فى مقر النادى بالجزيرة اليوم (الأحد) من أجل الاستعداد لمباراة صن شاين النيجيرى، والمقرر لها يوم 6 أكتوبر ضمن أولى مباراتى الدور قبل النهائى للبطولة الإفريقية. البدرى قرر وضع اللمسات الأخيرة لطريقة اللعب قبل السفر يوم 2 أكتوبر إلى نيجيريا، وحتى ينهى الأمر من القاهرة خوفا من وجود جواسيس هناك ينقلون ما يحدث للفريق المنافس.

وعلى صعيد جاهزية اللاعبين من عدمها، فقد أكد أسامة ياسين الطبيب الموجود مع بعثة الأهلى فى الإسكندرية نظرا إلى غياب إيهاب على الطبيب الرسمى للأحمر، أن الإصابة التى تعرض لها وليد سليمان لن تعوقه عن الوجود مع بعثة الأهلى فى نيجيريا، مضيفا أنه سيوجد بشكل عادى اليوم فى التدريبات الجماعية.

كان سليمان قد تعرض للإصابة خلال مران الفريق أول من أمس (الجمعة)، وهى عبارة عن بعض الخشونة فى الركبة جعلته لم يستكمل المران، ولكن فى الوقت نفسه حصل اللاعب على بعض المسكنات حتى يتخلص من تلك الآلام.

أما بالنسبة إلى الإيفوارى أوسو كونان مهاجم الفريق فقد أصبح موقفه غامضا من الوجود فى رحلة نيجيريا لابتعاده عن المران خلال الأيام الماضية، بسبب إصابته فى العضلة الخلفية.

وأشار طبيب الفريق إلى أن كونان من المحتمل أن يوجد أيضا مع الأحمر فى لاجوس رغم الإصابة، خصوصا أن الأمر أصبح أفضل بكثير من بدايته، والآلام المصاحبة للعضلة تنتهى تدريجيا، ولذلك فإن المؤشرات تؤكد وجوده وعدم التخلف عن الرحلة.

من جانبه طلب حسام البدرى المدير الفنى من اللاعبين ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية وحسم الصعود إلى النهائى من خلال مباراة الذهاب وعدم الانتظار إلى لقاء العودة، طالبا تحقيق نتيجة «تريح» الفريق قبل مباراة العودة والمقرر لها يوم 21 من أكتوبر المقبل. ويلعب البدرى مع لاعبيه على الجانب النفسى حتى يستطيع إخراجهم من الحالة التى هم عليها نتيجة الأحداث الموجودة على الساحة الرياضية خلال الوقت الحالى، بالإضافة إلى تذكرتهم طوال الوقت بأن هذه النسخة من البطولة هى الأغلى والأهم فى تاريخ القلعة الحمراء من أجل مصالحة الجماهير ككل، وتحديدا الألتراس ومن ثم تقديمها لأهالى الشهداء. وفى سياق آخر يطير سيد عبد الحفيظ مدير الكرة اليوم (الأحد) إلى نيجيريا وتحديدا إلى لاجوس من أجل ترتيب كل الأشياء قبل قدوم بعثة الأهلى يوم 2 أكتوبر، وذلك لرؤية ملعب التدريب، بالإضافة إلى الإقامة وبعض الأمور الأخرى من أجل إزالة أى عواقب ستواجه البعثة عند قدومها.