بسبب الانتشار السريع لعدوى مرض الغدة النكافية بمحافظة المنيا وخاصة فى قرية جلال الشرقية التابعة لمركز ملوى جنوب المحافظة والتى وصل اعدد المصابين بها بهذا المرض 34 مصاب بينما هناك 10 اخرين بمركزى مغاغة وبنى مزار طالب اهالى جلال الشرقية بارجاء الدراسة لاجل غير مسمى لحين القضاء على هذا المرض اهالى جلال الشرقية قاموا بعمل اجتماع موسع شمل اعضاء اللجنة الشعبية ورؤوس كبار العائلات لمناقشة الانتشار السريع لهذا المرض وكيفية اتخاذ الاجراءات الاحترازية من اجل مواجهته والتصدى له
عمر عبد القادر وبكر محفوظ سيف ومحمد سيد محفوظ اعضاء اللجنة الشعبية اكدوا ان الاجتماع توصل الى عدة اقتراحات منها مطالبة كلا من الدكتور مصطفي عيسي محافظ المنيا ومحمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بإرجاء الدارسة بمدرسة القرية للتعليم الأساسي لأجل غير مسمي لحين القضاء على المرض نهائيا
واوضح الاهالى ان تعامل المسؤلين مع هذا المرضى لا يتناسب مع خطورته وانتشاره السريع خاصة وان الاجراءت التى اقتصرت فقط على عزل التلاميذ المصابين بمنحهم أجازه غير كافي أو مطمئن كما اشاروا الى تخوفهم من ان ينتقل المرض بين جميع تلاميذ المدرسة خاصة وان القرية لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة على مساحة صغيرة كما اعربوا عن تخوفهم من تحول المرض الى وباء من الصغار الى الكبار
الحزب الدستوري الاجتماعي الحر بالمنيا اصدر بيانا اكد فيه على ارتفاع نسبة الغياب بين تلاميذ مدارس قري ملوي ومنها قرى الروضة والشيخ عبادة والاشمونين والريرمون والشيخ عبادة ودوره وذلك بسبب تخوف اولياء الامور من اصابة ابنائهم بهذا المرض وذلك على خلفية البيان الذى اصدرته وزارة الصحة بايجابية نتائج التحاليل التي تم فحصها بمعمل الوزارة المركزية والتأكد من وجود حالات أصابه بالغده النكافيه
فتحي سعد أمين الحزب بالمنيا اشار الى الاهمال الجسيم الذى تشهده الخدمات الصحية والوحدات الطبية التى تقع فى قرى المركز خاصة وانه يضم عددا كبيرا من القرى والعزب والنجوع النائية