كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن خطوره ما يجرى لاخونه كافه مرافق الدوله مشيرا أن نقص الكوادر لدي الاخوان هو العائق الوحيد أمام تحقيق هذه الاخونه فى بعض الأماكن خاصه بعد وصولهم للسلطة التشريعية المجمدة محذرا بضروره سرعه تحجيم الاخوان قبل اختطاف الوطن بعد اختطافهم للسلطة من المجلس العسكري واختطاف الثوره من الشباب الذى زهد ونفر من السلطة التي واجهها وحاربها قائلا «إن الاخوان شاركوا بالثورة بنهاية يومها الرابع بعد تاكدهم من نجاحها بهم أو بغيرهم ووجدوا أنه ليس لها قيادات وكان سلاحا ذو حدين الاول انه سر نجاحها ومصدر قوتها والثاني انها اصبحت مال سايب والاخوان بتتنظيمهم وخبرتهم من السهل عليهم خطفها ..وهم آخر ناس جم وأول ناس مشوا وأكثر ناس استفادوا..ولكننا سنسعى كقوى مدنية مصرية لتمصير الإخوان قبل أن يأخونوا مصر». جاء ذلك الندوة التي عقدتها جمعية «كل المصريين لحقوق الانسان» بمكتبة مصر العامة بالمنصورة وحضرها وائل غالى المحامى والناشط الحقوقى والمحامي محمد محي الدين حامد رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة والعشرات من أعضاء الحركات والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنيين.
واكد ابراهيم أن «تسييس المصريين» هو الانجاز الثاني لثورة يناير والتى لم يكن احد قبلها مهتما بالشأن العام سوى النخبة المهتمه بالعمل السياسي فقط والتى لم تتجاوز نسبتها 10 % من المصريين الا أن الجميع أصبح الان مهتما بالسياسة وحريصا علي المشاركة التي ظهرت جيدا بالانتخابات والانتظار بالطوابير الممتده وحتي من امتنع عن التصويت كموقف سياسي إلا أن الجميع شارك بشكل أو آخر.
وأضاف أن ثورة يناير كسرت حاجز الخوف فلم يعد احدا يخاف من السلطة في مصر فالسلطة دائما كانت «بعبع» المصريين وخوف المصريين الذي عاش 6000 عاما حطمه الشباب المصري في ثورة ابهرت العالم بابتكار وسائل تمكنت خلال 18 يوم من اسقاط نظام عاش 30 عاما عصي علي الجميع حتي تحول التحرير إلى معلم شأنه شأن الاهرامات أو نهر النيل فدخل قاموس السياسة والفكر والنشاط السياسي.. مشيرا أأأأأن الثورة المصرية ستكون فاتحة الخيرعلي الدول العربية ككل لان ما يحدث في مصر يؤثر علي العالم العربي والدوائر المحيطة بها كالدائرة الافريقية والدائرة الاسلامية ونجاح التحول الديمقراطي هو مفتاح التقدم لكل هذه الدول.