الدعوة للمشاركة فى مظاهرة الجمعة 31 أغسطس لم تشمل عددا من الحركات الشبابية الثورية، التى تجمعت مساء أول من أمس (الأحد)، فى اجتماع لها لتحديد وترتيب كل تفاصيل المظاهرة، وأكدت حركات «6 أبريل» (الجبهة الديمقراطية)، و«شباب كفاية»، و«امسك فلول»، و«لجنة الدفاع عن المظلوم»، و«مينا دانيال» مشاركتها بمطالب موحدة و3 مسيرات تتجمع بميدان التحرير. المهندس كمال خليل، القيادى اليسارى، الداعى إلى المظاهرة قال إن «ما يجرى الترتيب له يوم 31 أغسطس هو مظاهرة تطوف شوارع القاهرة لتعلن المطالب التى اتفقت عليها قوى سياسية معارضة».
خليل أضاف، فى تصريحات ، أن تلك المظاهرة سواء جاءت ضخمة أو محدودة «هى بداية لتوحيد المعارضة ضد كل من قوى النظام القديم وهيمنة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم»، موضحا أن هناك فاعليات أخرى مقترحة ومحل نقاش مثل «مظاهرات المئة يوم، التى ستكون بعد انتهاء المئة يوم التى وعد رئيس الجمهورية بإنجازات محددة خلالها».
القيادى اليسارى أوضح أن الهدف الرئيسى من 31 أغسطس هو توحيد قوى المعارضة وتجميعها على مطالب محددة وواضحة، مشيرا إلى أن عددا من القوى السياسية تشارك بالفعل فى تنظيم تلك المبادرة مثل «الاشتراكيين الثوريين، والجبهة القومية، وحركة مينا دانيال، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة».
ولفت إلى أنهم يتوجهون «إلى مختلف القوى للانضمام إلى المبادرة مثل التيار الشعبى وحزب الدستور وغيرها»، موضحا أن «العمل السياسى عمل تراكمى يهدف بالأساس إلى توسيع قاعدة العمل والمشاركة ويبدأ من الواقع الموجود بالفعل لتطويره وتنميته».
ممثل حركة شباب كفاية بالاجتماع، الحسينى أبو زيد، قال ، إنهم رتبوا لتبدأ مظاهرة الجمعة بثلاث مسيرات عقب صلاة الجمعة من مساجد، «الاستقامة بالجيزة، والخازندار بشبرا، والنور بالعباسية»، موضحا أن المطالب التى اتفقوا عليها هى «العفو الفورى عن أسرى الثورة بالسجون، وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية، وإقالة رؤساء تحرير الصحف القومية (الفلول) الذين تم تعيينهم من قبل مجلس الشورى مؤقتا»، موضحا تم تأجيل مطلب «وضع حد أدنى وأعلى للأجور»، وأن الممثلة عن حركة مينا دانيال انسحبت من الاجتماع قبل نهايته ولم تحضر التصويت على هذه المطالب.
مارى دانيال أوضحت أنها انسحبت من الاجتماع لكنها ستشارك يوم الجمعة القادم بشكل شخصى، ولم يتضح موقف الحركة بعد.