فرضت أجهزة الأمن بأسيوط كردونات أمنية من قوات المسطحات المائية والسياحة والآثار على جانبي نهر النيل داخل حدود المحافظة بداية من مركز ديروط شمالا وحتى حدود مركز طما جنوبا وذلك لتامين أول رحلة سياحية نيلية طويلة تضم أجانب بعد توقف منذ بداية التسعينيات بسبب أحداث الإرهاب بمحافظات الصعيد.
حيث قال اليوم / الثلاثاء / اللواء آبو القاسم أبو ضيف حكمدار آمن أسيوط أن العبارة السياحية النيلية كانت تضم علي متنها 34راكب من بينهم 27 سائح متعدد الجنسيات و 4 إعلاميين والباقين من أطقم العمل والحراسة موضحا أن الرحلة تعتبر الأولى منذ عام 1990 بعد توقف الرحالات النيلية طويلة المسافات بسبب أحداث الإرهاب التي شهدتها محافظات الصعيد بسبب أحداث الإرهاب وتعرض السياحة النيلية والسياح للإغتيال.
موضحا انه تم تعيين خدمات أمنية من قوات الإنقاذ النهري ومباحث السياحة والآثار والنجده والتمشيط بمناطق الجزر والمناطق المتاخمة بالنيل ومنطقة القناطر وكوبري أسيوط العلوي لاستقبال الرحلة السياحية الطويلة القادمة من القاهرة إلى الأقصر بحدود محافظة أسيوط والتي تبيت وتغادر حدود المحافظة صباح غدا.