انتقدت الجمعية المصرية لرفع الوصم وإزالة التمييز عن المرضى والمعاقين وشعارها «ابن النيل للتنمية»، ظهور مرضى السرطان خاصة الأطفال، والأسر الفقيرة المستفيدة من التبرعات والصدقات والزكاه على شاشات التلفزيون من خلال الإعلانات التى تهدف لجلب المعونات لهم.
وهددت الجمعية بتقديم بلاغا للنائب العام ضد كل من تسول له نفسه التشهير بالمرضي والفقراء وفي مقدمتها مستشفى سرطان الاطفال والمعهد القومى للأورام وجميع المؤسسات التى تنتهج نفس النهج، تمهيدا لمقاضاتهم أمام القضاء المصري في حال تورط هذه الجهات في إنتاج مثل هذه الإعلانات من جديد خلال الفترة المقبلة.
وقالت الجمعية فى بيان لها، إن الحد الأدنى من حقوق الإنسان والطفل هو توفير الرعاية الصحية له ولأسرته دون التشهير بهم، منتقدة ما وصفته باعتياد هذه الهيئات المشار إليها التشهير بأطفالنا وعائلاتهم، وهو ظلم بين لهؤلاء الأطفال وعبء إضافى يتحملوه مع أعباء المرض، حيث تظهر صورهم ويتم استخدامهم فى إعلانات، وهو ما يتنافى و حقوق الإنسان ويتنافى مع القيم الدينية والمجتمعية السائدة.
وأوضح أيمن محى حمزة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرفع الوصم وإزالة التمييز عن المرضى والمعاقين أن جميع المؤسسات الطبية والجمعيات الأهلية لابد أن تبحث عن صورة أو وسيلة أخرى لاستجداء المصريين خلال حملاتهم الإعلامية التى تزداد خلال شهر رمضان لمساعدة المرضى والمحتاجين.
وأشار محى إلى أن شركات تصميم الإعلانات، تستطيع تقديم عروض مختلفة، تساهم فى رفع قيمة المساعدات، وتساهم فى دعم المرضى والمحتاجين، دون الإساءة ودون استخدام للأطفال من مرضى السرطان.
ولفت حمزة الي ضرورة التأكيد علي دعم مرضي الأمراض الفيروسية وأمراض جهاز المناعة، من خلال محاربة المرض ونشر المعلومات السليمة والصحيحة عن هذه الأمراض للوقاية منها.