أصيب الدكتور أيمن نور - رئيس حزب غد الثورة ووكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور - بأزمة قلبية مفاجئة فجر السبت تم نقله على إثرها إلى مستشفى السلام الدولي. وأعلن مكتب نور أنه تعرض لوعكة مفاجئة وأشرف على علاجه طبيبه الدكتور مجدي إسماعيل الذي آثر نقله للمستشفى. ويرقد نور بقسم العناية المركزة حيث أكد الأطباء على ضرورة إخضاعه للعناية المشددة إلا أنهم قالوا أن حالته مستقرة وسيظل تحت الملاحظة 24 ساعة مع منع الزيارات.
وكان نور قد كتب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قبل قليل من تعرضه للأزمة ونقله إلى المستشفى تحت عنوان "من وصيتي" : لا أريد أن يسيرفي جنازتي من خانوني في حياتي وسترتهم فيها ، ولا أريدهم أن يواصلوا تضليلهم لي وللناس وأنا أودعها.
وأضاف نور : لا أريد أن يسير في جنازتي حاكم ظلمني ولا قاضي سجنني ولامحامي ادعى الدفاع عني وخانني ولا نسيب أو قريب باعني للأمن أملا في الإفلات من أحكام شيكات أو من عرف هذا كله وسكت عليه. وقال : لاتضعوا جثماني في مكان يمكن أن يسكنه يوما من أجهز عليه حيا واستخدم دمي روج شفايف يتجمل به ، ادفنوني بجوار أمي.
وكتب نور من وصيته أيضا : من عاش و مات وفي قلبه سر يتألم به فان لم أبوح في حياتي أريحني يارب في مماتي فأنت العالم بالأسرار.
وقال نور : ليس صحيحا ما ذكرته جميلة إسماعيل في حلقتها مع خالد صلاح من أنها ترشحت مستقلة رافضة الترشح علي قائمة التحالف الديمقراطي فقط رفضت الترتيب الثالث وطلبت الأول.