قام اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجمعة بتكريم قوة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار المكلفة بتأمين أبراج "النايل سيتى". وأثنى وزير الداخلية - خلال استقباله للضباط بديوان وزارة الداخلية - على دور القوة فى حماية المنشأة السياحية المكلفة بتأمينها، بعد محاولة عدد من العناصر الإجرامية اقتحامها أمس الخميس، مؤكدا اعتزام أجهزة الوزارة تكثيف جهودها خلال الفترة القادمة لضبط أى مظاهر للخروج عن الشرعية. يشار إلى أن قوة الشرطة التى تم تكريمها تضم كلا من المقدم ياسر على محمد، والنقيب مدحت طلعت عبد الجواد، وأمين الشرطة احمد حسنى حسن، والمندوبين محمد مصطفى عبد الباقى، ومحمد يحيى شحات، والرقيبين خالد حامد محمود، وعبد العال محمد غانم، والعريف أحمد المرسى متولى. وفى سياق نفسه، تفقد قنديل منطقة ابراج النايل سيتى على كورنيش النيل لبث رسالة طمأنينة لكل شعوب العالم بأن الأحداث التي وقعت أمام المنطقة أمس عابرة لا تؤثر على مجريات الأمور في مصر وانه سيتم التصدي لمرتكبيها في إطار من الشرعية القانونية.
وعلق قنديل على الحادث قائلا "الحادث عابر ولا يؤثر على مجريات الامور فى مصر"،مؤكدا أنه سيتم التصدى بكل حسم وحزم فى أطار الشرعية القانونية والدستورية لمحاولات النيل من أمن مصر وتشويه صورتها أمام العالم.
وقال رئيس الوزراء عقب تفقده المنطقة إنه سيتم التصدي لأي محاولات للنيل من مصر وتشويه صورتها امام العالم، والتصدي لأي محاولة للاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة. ورافق الدكتور قنديل اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية 0..وتعرف قنديل من بعض السائحين على واقع الاحداث وأنها لم تؤثر عليهم مطلقا بل زادتهم حرصا على استكمال زياراتهم واستثماراتهم بالسياحة فى مصر وتأكد من تواجد الأمن ويقظته لأي محاولات خارجة عن القانون .
وأكد قنديل أن الحكومة بكامل أعضائها تضع الأمن في مقدمة أولوياتها لاعادة الاستقرار للمواطن المصري وتوفير مناخ الاستثمار اللازم للتنمية الاقتصادية.