وفاة مصاب الأحداث الطائفية بدهشور.. وتهديد بتهجير مسيحي القرية و حرق منازلهم

توفي "معاذ حسب الله"، المصاب بحروق نتيجة الأحداث الطائفية، التى وقعت بقرية دهشور يوم الخميس الماضي في مستشفى حلمية الزيتون العسكري صباح اليوم (الثلاثاء)، وخرج على أثرها كل الآسر المسيحية الموجودة بالقرية، بعد تهديدات لهم بحرق منازلهم وممتلكاتهم.


أحد سكان القرية المسيحيين قال ل "الدستور الأصلي" - رفض ذكر اسمه - "عقب وفاة معاذ، مر علينا أحد سكان القرية المسلمين وطلب مننا مغادرة بيوتنا وأراضينا، لأن القرية كلها في حالة غضب وستقوم بحرق بيوت المسيحيين والكنيسة عقب تشييع الجنازة".

وأضاف "ليس لنا ذنب في الأحداث، لماذا يتدخل مسلمي القرية فى هذه المشاجرة، التي بدأت بين 2 من المواطنين"، مضيفا أن جميع أسر القرية خرجت، كذلك القمص تكلا راعي كنيسة مارجرجس الذي قامت قوات الأمن بإخراجه هو وأسرته، إلا عدد صغير من الآسر رفضوا الخروج وترك منازلهم يصل عددهم ل 10 أسر، قالوا "لن نترك منازلنا وسنموت داخلها". حسب قول مصدر القرية ل "الدستور الأصلي"


وشهدت قرية دهشور حالة من الاستنفار الأمني والتشديدات الأمنية داخل القرية، تحسبا لوقوع أحداث جديدة، بعد تشييع الجنازة كما يشاع في القرية.

كانت أحداث طائفية وقعت يوم الخميس الماضي بقرية دهشور جنوب الجيزة أثر مشاجرة بين "مكوجي مسيحي"، و"زبون مسلم"، تطورت المشاجرة، ونتج عنها إصابة معاذ حسب الله بحروق نتيجة إصابته بزجاجة "مولوتوف"، وتوفي صباح أمس، كما نتج حرق بيت "سامح سامي يوسف" بالكامل، والقبض عليه مع شقيقه ووالده، وإصابة ابن عمه الذي يعالج بمستشفى قصر العيني.