«سرية وخاصة»، هكذا وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الحديث عن تأشيرات الدخول وإن كانت تمت وفقا للإجراءات الطبيعية أم لا. وتحدثت نولاند في الإيفاد الصحفي اليومي عن تصريحات النائب الديمقراطي بيتر كينج، التي أثارت جدلا حول زيارة هاني نور الدين النائب المصري عن حزب البناء والتنمية والعضو في الجماعة الإسلامية، الذي تحدث عن أنه يجب أن يتحصل أي شخص منتمي لجماعة مصنفة بأنها «إرهابية» على موافقة من وزيرة الخارجية الأمريكية ووزيرة الأمن الداخلي كي يحصل على تأشيرة دخول للبلاد.
وقالت نولاند بهذا الشأن: «هاني نور الدين دخل البلاد وفقا للإجراءات والقواعد الطبيعية المعمول بها»، ولكن رفضت المتحدثة باسم الخارجية أن تؤكد إذا ما كانت كلينتون قدمت هذا التنازل ومنحت تفويضا بدخول النائب المصري أم لا، واكتفت بالقول إنها تعلم أن وزيرة الأمن الداخلي نابوليتانو أكدت أمام الكونجرس أن نور الدين تم إجراء 3 مراجعات على التأشيرة الخاصة به وأنهم تأكدوا أنه لا يشكل خطرا على الولاياتالمتحدة.
أما بشأن دخول نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان لأمريكا، التي وافته المنية بها في مستشفى كليفلاند الأسبوع، فرفضت نولاند الإفصاح عن أي تفاصيل، واكتفت بالقول «أي إجراءات للتعامل مع دخول الولاياتالمتحدة ستظل سرية؛ حتى بعد وفاة الشخص المعني».