«أحني رأسي لهذا الشعب لأنه فعلا هو من ساند هذه المجموعة بالحكومة التي عملت معي وكانت كل ابتسامة وتشجيع من مواطن بسيط كانت تشجعنا على العمل وتشعرني حتى وأن عملت 20 ساعة لأعمل أكثر لأننا كنا نسير في نفق مظام وكنا نحتاج إلى كل تشجيع ومن شجعنا و الشعب المصري». واستكمل رئيس الوزراء المستقيل "كمال الجنزوري" في تصريحاته الصحفية في يوم الوداع الرسمي قائلا: "أن عقده اجتماع مجلس الوزراء اليوم بحضور الدكتور هشام قنديل هو اجتماع لم يحدث على مدى السنين الماضية، حيث يجلس رئيس الحكومة وبجواره رئيس الحكومة الذي يخلفه في نفس الاجتماع، منبها إلى أنه كان حريصا على إخطار الدكتور هشام قنديل والهدف كان تكريمه لأنه زميل قبل أن يتم تكريمه من رئيس الجمهورية عند حلف اليمين، وفي نفس الوقت توجيه الشكر على الجهد الذي تم خلال الفترة التي تولت فيها الحكومة.
وقال "الجنزوري" أنه عاصر وزارات عديدة وشاء قدره أن يكون ترتيبه الثالث في الفترة الأولى وجاء الثالث أيضا في الثانية، وخلال هذه الحكومة فإنه لم يجد هذا الحب من قبل وكان دائما الخلاف ما بين هذا شلة فلان وفلان ولكن هذا لم يحدث في حكومته الأخيرة حتى المجموعة التي تولت منذ شهر ونصف تقريبا كانت كأنها "ركبت أتوبيس" ودخلت معانا ولهذا كان الاجتماع لتذكر هذا الجهد، وكان حريص على توجيه الشكر إلى كل من شاره خلال فترة عمله.
وأكد أنه حاول قدر الإمكان خلال فترة عمله أن ينزل لأسفل بعيدا عن الصراع السياسي الذي استمر لمدة 3 شهور ما بين دستور ومجلس شعب ليترك الساحة.
وأعرب "الجنزوري" عن تمنياته بالتوفيق لرئيس الحكومة الجديد في مهام منصبه، مشيرا إلى أن نجاحه نجاح لمصر.