نحذر من تصاعد الجهاد بسيناء.. ونحاول التعاون مع الجيش المصري.. والعمليات التخريبية ستمس اقتصاد القاهرة
في مقابلة له مع صحيفة "معاريف" العبرية حذر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مما أسماه "صعود وتعاظم الجهاد الإسلامي في سيناء، قائلا: إننا نحاول التعاون مع الجيش المصري، تصاعد حركة الجهاد في سيناء أمر سيء جدا للقاهرة قبل أي أحد آخر، العمليات التخريبية في شبه الجزيرة ستمس وبقوة الاقتصاد والسياحة المصرية، ولهذا فإن الأمر هو مصلحة لمصر وعليها أن تعمل ضد تزايد الإرهاب في سيناء".
وقال بيريز "نحن نحترم اتفاقية السلام مع المصريين ونحترم جيشهم، سأكون سعيدا إذا ما التقيت الرئيس المصري الجديد، الأمر سيحدث في الوقت والمكان المناسبين، الرئيس لديه العديد من الشئون العاجلة التي تحتاج للحسم، لقد أرسلت إليه خطابا هنأته فيه على انتخابه".
وكان بيريز قد بعث قبل أسابيع برسالة إلى مرسى دعا فيها الأخير إلى "استمرار التعاون بين الجانبين المصري والإسرائيلي"، وجاء فى الرسالة "السلام والاستقرار بالشرق الأوسط يخدم مصالح كل شعوب المنطقة".
وختم الرئيس الإسرائيلى رسالته إلى مرسى بقوله "أتمنى استمرار التعاون المؤسس على اتفاقية كامب ديفيد الموقعة منذ أكثر من 30 عاما والتى من واجبنا الحفاظ عليها لمصلحة الشعبين، السلام حمى حياة عشرات الآلاف من الشباب فى كل من مصر وإسرائيل، وعلى العكس من الحرب فإن هذا السلام هو الانتصار والفوز لكلا الجانبين".
وهو ما جاء متزامنا مع رسالة أخرى بعث بها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لمرسي قال فيها "اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب هى مصلحة مشتركة للدولتين، وتشكل عاملا حاسما للحفاظ على الاستقرار والأمن بالمنطقة"، كما تمنى نتنياهو في رسالته "النجاح للرئيس والشعب في طريقه الجديد باتجاه الديمقراطية".