حالة من الغموض، تكتنف مصير الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، منذ الإعلان عن إعفاءه من منصبه بعد ساعات من وقوع انفجار دمشق الذي أودى بحياة أهم رجال دولة بشار. فقد نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا نسبته للديوان الملكي السعودي، ويتضمن نعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، للأمير مقرن، معلنا عن وفاته دون الإشارة إلى تفاصيل، فيما نفت مواقع سعودية أخرى خبر الوفاة، مؤكدة أنها إشاعة "مغرضة"، مؤكدة أن مقرن بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية. اللافت أن الأمير مقرن لم يظهر لوسائل الإعلام على الإطلاق منذ إعلان الديوان الملكي عن إعفاءه من منصبه وتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز خلفا له، فيما تم الإعلان عن تعيين مقرن مستشارا ومبعوثا خاصا للملك