فى ظل اقتحام بعض أفراد رابطة «ألتراس أهلاوى» مران الفريق الأول يوم الخميس الماضى ورفع لافتات مسيئة للاعبين ومجلس الإدارة، أبدى مجلس إدارة النادى الأهلى رفضه القاطع التصرفات الخارجة لبعض جماهير الألتراس والتى تسىء إلى جماهير الأهلى العظيمة، قامت لجنة أزمة بورسعيد أمس (السبت) برئاسة حسن حمدى بتأكيدها أن النادى لم ولن يفرط فى حقوق شهداء الأهلى وسوف يستمر على عهده مع أُسَر الشهداء. لجنة الأزمة أصدرت بيانا خلال اجتماعها أكدت خلاله رفضها المستمر مثل هذه التصرفات غير المبررة، خصوصا أن النادى الأهلى ومجلس إدارته لم يقصر لحظة فى الدفاع عن حقوق شهداء الأهلى منذ لحظة حدوث الكارثة واتخذ المجلس عديدا من القرارات الحاسمة والواضحة فى هذا الشأن أولها تعليق جميع الأنشطة الرياضية للنادى الأهلى ومقاطعة النادى الأهلى بكل فرقه لأى أنشطة رياضية تُقام بمدينة بورسعيد لمدة 5 سنوات، وعدم الاكتفاء بإقالة محافظ بورسعيد ومدير أمنها والمطالبة بضرورة التحقيق معهما فى مسؤوليتهما السياسية والجنائية عما حدث لجماهير الأهلى وأسفر عن موت الشهداء وزيادة أعداد الجرحى والمصابين.
فى الوقت نفسه طالب النادى الأهلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعاملة شهداء ومصابى النادى والرياضة المصرية فى الأحداث المؤسفة الأخيرة نفس معاملة شهداء ومصابى الثورة. ثم قام النادى بمخاطبة مجلس الوزراء وهو المختص بهذا الشأن، وبالفعل حصل النادى على كل الموافقات اللازمة وآخرها موافقة فضيلة شيخ الأزهر صباح الخميس على اعتبار شهداء الأهلى ضمن شهداء ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى إقامة نصب تذكارى للشهداء بمقر النادى الأهلى بالجزيرة، مع الوضع فى الاعتبار أن يوم الأول من فبراير من كل عام يوم لشهداء الأهلى.
اللجنة فتحت حسابا بنكيا باسم «شهداء النادى الأهلى» لتلقى التبرعات لمصلحة أُسَر شهداء الأهلى على أن يودع النادى الأهلى مبلغ مليون جنيه كنواة لهذا الحساب.
فى الوقت نفسه قام فريق العمل القانونى بالحصول على أمر بالإفراج عن جماهير الأهلى المحبوسين احتياطيا فى بورسعيد.
ويبدو أن إدارة الأهلى أفلست فى مواجهة شباب الألتراس خصوصا بعد اقتحام الألتراس استاد مختار التتش، ولم تستطع فعل شىء غير أنها بحثت فى دفاترها القديمة وخرجت ببيان هزيل لا يسمن ولا يغنى من جوع عما فعلت طوال الفترة الماضية فى قضية شهداء بورسعيد