توصيات الجاليات المصرية بالخارج .. الاقتصاد المصري هدف ورعاية.. ورعايتنا حق علي الدولة
جاءت توصيات المؤتمر العام الخامس للمصريين في الخارج والذي اختتم فعالياته مساء أول أمس في القاهرة بالفترة من 10 إلى 11 يوليو 2012 بحضور وزير القوى العاملة والهجرة رفعت حسن وشيخ الازهر أحمد الطيب وعدد من قيادات الجاليات المصرية بالخارج فضلا عن رؤساء الغرف التجارية علي رأسهم السياحة والتجارة .
وأكد وزير القوى العاملة والهجرة رفعت حسن أن الأزهر هو بيت الأمة المصرية المفتوح دائمًا والمعهد العريق للمعرفة والحضارة وله دورًا وطني في اللحظات الفارقة في تاريخ مصر مشيراً إلى أن الوزارة دائمة علي محاوله حل مشكلاتهم والي تتعلق بعقود العمل حتى نضمن لهم الاستقرار لدعم الاقتصاد المصري المتعطش بعد ثورة الخامس العشرون من يناير.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في لقائهما مع أبناء مصر المقيمين بالخارج بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الخامس للمصرين في الخارج والذي اختتم فاعليته مساء أول أمس بالقاهرة .
وأكد الإمام الأكبر فضيلة شيخ الازهر احمد الطيب أن أبناء مصر في الخارج أثبتوا وحققوا نجاحات متراكمة في العالم أجمع وأنه حين نراهم نزداد ثقة في مصريتنا وقدرة مصر على أن تكون بلد ولادة وخلاقة مضيفاً أن أبناء مصر في الخارج هم رصيد هائل للوطن يمكن أن يضيف الكثير لمصر سواء على المستوى الأدبي أو المادي من أجل إعادة عجلة الإنتاج وأن مصر في حاجة إليهم في هذه اللحظة الراهنة مشيراً إلى أن لهم حقوق على مصر ولمصر حقوق عليهم ولا تزال مصر تحتاج إلى تلبية حقوقها على أبنائها لأنها خُلقت لتكون رائدة في المنطقة وأملي أن تكون أحد أعمدة النهضة الحديثة لها.
فيما أكد ممثلي الجاليات المصرية بالخارج في كل من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وروسيا والأرجنتين من ضمن احتياجاتهم أن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة الدينية في مصر وطالبوا فتح مدارس إسلامية بتلك الدول وإيفاد علماء من الأزهر للتدريس بها، وأكدو جميعًا دعمهم لوثيقة الأزهر.