دائما ما يقولون إن «التالتة تابتة»، ولكن سامو زين كان عليه الإنتظار حتى المرة السابعة كى يطرح ألبومه «الورد الأحمر» بعد 6 مرات من التأجيل، ليقرر عقب ذلك سامو والمنتج محسن جابر طرح الألبوم، فى احتفالية مصغرة بمقر شركة «مزيكا» بالدقى مساء أول من أمس «الأربعاء»، قام خلالها المطرب والمنتج بتقطيع التورتة بصحبة الشعراء المشاركين فى كتابة الألبوم، وقد أكد سامو أنه سيقيم حفلا للاحتفال بالألبوم عقب عيد الفطر المقبل. بداية الإحتفال المصغر ظهرت بإستبدال شركة «مزيكا» البوستر القديم ووضعت بدلا منه بوسترا جديدا للألبوم، يظهر فيه سامو فى لوك مشابه لبوستر المسلسل التركى «حريم السلطان»، وقد أكد سامو أنه رأى أن الموسيقى التى يقدمها فى الألبوم، تتناسب مع المظهر الذى ظهر به وأنه استعان بمصمم بوسترات مسلسل «ألف ليلة وليلة»، كما أن والدة سامو زين لها أصول تركية وهو ما جعله يظهر بهذا الشكل.
كما تحدث سامو عن موعد طرح الألبوم قبل بداية شهر رمضان بأسبوع، مؤكدا أن رمضان له روحانيات خاصة، ولكننا ما زلنا فى فصل الصيف، وحينما يأخذ الألبوم وقته فى الأسواق سيكون عيد الفطر قد أقبل، وبالتالى سيكون لدى الجميع الفرصة فى الاستمتاع به.
كما أشار إلى أن الألبوم لن يكون الأخير مع شركة «مزيكا»، وأنه تربطه علاقة وطيدة بالشركة وصاحبها محسن جابر، معربا عن فضل محسن جابر عليه، قائلا: «لما أبطل غنا هبطل مزيكا».
وتحدث سامو عن الوضع فى سوريا، الذى تسبب فى تأجيل ألبومه أكثر من مرة، موضحا أنه حينما نزل إلى مظاهرة أمام السفارة السورية كان ذلك أيام الخطاب الأول للرئيس السورى، وأنه حينها كان مع المصالحة وليس محسوبا على أحد الطرفين، ولكن الوضع فى الوقت الحالى غير مرض له تماما قائلا «بقينا بنشوف الدم أكتر ما بنشوف البنى آدمين»، كما أشار إلى أنه لا يريد الذهاب إلى سوريا فى الوقت الحالى بسبب ما يحدث، وتحدث سامو عن الإخوان المسلمين وتأثيرهم على الفن، مؤكدا أنه تم تضخيم الأمور فكلنا مسلمون وبيننا مسيحيون وهو أمر طبيعى.
كما اعتبر سامو أن الفنان لا بد أن لا يكون مُسيسا فى الفترة التى نعيشها حاليا، فى ظل الظروف الحالية، وشكر سامو الشعراء والملحنين الذين حضروا بصحبته إلى الاحتفال، كما أشار إلى غياب البعض بسبب وجودهم فى المصيف، والبعض الآخر فى لبنان، إضافة إلى وجود رابطة محبى سامو زين، الذين حرصوا على تهنئته على صدور الألبوم الجديد