قال مسؤول بهيئة قناة السويس أن قناة السويس حققت عائدات قياسية خلال العام المالي الماضي الذي انتهى بنهاية يونيو الماضي بلغت 5 مليارات و 326,9 مليون دولار وهي أعلى عائدات سنوية تحققها القناة منذ افتتاحها للملاحة عام 1886 وقال المسؤول أن عائدات القناة خلال العام المالي الماضي 2011/2012 حققت نموا بلغ 273,2 مليون دولار بالمقارنة بالعام المالي قبل الماضي.
ويبدأ العام المالي بمصر من أول يوليو وينتهي بنهاية يونيو .
وبلغت عائدات القناة خلال العام المالي قبل الماضي 5 مليار و 53,7 مليون دولار.
وترجع إدارة قناة السويس ارتفاع العائدات إلى بدء التحسن في حركة التجارة العالمية وعمليات التطوير المستمرة لغاطس قناة السويس إضافة إلى السياسات التسويقية التي تتبعها إدارة القناة بشكل دوري لتشجيع عبور السفن من خلال التخفيضات الممنوحة لنوعيات معينة من السفن خاصة ناقلات الغاز المسال وسفن الخطوط الطويلة.
وتقوم قناة السويس أيضا بالعمل على تحسين وتوسيع في مناطق الانتظار بالبحيرات وإنشاء جراجات للطوارئ عند بداية التفريعة الغربية للسفن العملاقة ويتم أعمال التوسعات .
ويبلغ عدد التفريعات بقناة السويس خمس تفريعات بمناطق البلاح وبورسعيد بالقطاع الشمالي للقناة و الدفرسوار و كبريت بالقطاع الجنوبي وتفريعة التمساح بالقطاع الأوسط للقناة.
وبدأت قناة السويس منذ شهر مارس الماضي العمل برسوم المرور الجديدة للعام الجاري والتي زادت بنسبة 3 في المئة بالنسبة لجميع نوعيات السفن المارة.
ونفى وزير المالية المصري ممتاز السعيد أمام نواب مجلس الشورى صحة أي نية لرهن قناة السويس أو أي أصول حكومية للحصول على قروض خارجية.
وقال أن عبور السفن بقناة السويس تحكمها اتفاقية القسطنطينية الموقعة العام 1882 ومصر ملتزمة بها.
وقناة السويس مصدر حيوي للعملة الصعبة في مصر إلى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين المقيمين في الخارج. وتراجعت إيرادات قناة السويس خلال شهر ديسمبر الماضي إلى 415.9 مليون دولار في يونيو من 434.6 مليون دولار في مايو.