تعددت الوقفات الاحتجاجية داخل ساحة فناء مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد وكشفت عن عدم وجود قيادة تنفيذية بالمحافظة قادرة على التعامل مع الأزمات. حيث تم إغلاق بوابتي المبنى ولم يتمكن أي شخص من الدخول والخروج وقامت سيدة بتحطيم زجاج بوابة دخول اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد.
وتنوعت مطالب المتجمهرين أمام المحافظ أهالي قرى «الدبابسة والبيضة وام الريش بمشروع ناصر جنوب بحر البقر» اشتكو من عدم توافر مياه للشرب وأن مايشربونة من ماء غير صالح للاستهلاك الادمى والذي يأتيهم عبر «سيارات فناطيس» تابعة لحي الجنوب مما يعرض صحة ما يقرب من خمسة ألاف إنسان واشاروا الى ان اقرب محطة فرعية لحنفية مياة الشرب على بعد 2 كيلو متر.
من جهة أخرى تجمهر ساكنو منطقة المناصرة غرب المحافظة للمطالبة باعلان نتيجة تظلماتهم فى الحصول على وحدة سكنية داخل مدينة بورسعيد واشتكوا من عدم وجود مواصلات وارتفاع الاجرة بما لا يتناسب مع دخلهم ولا توجد وحدة رعاية صحية ولاخدمات ولا اماكن لاولادهم بمدارس بقرية المناصرة الابتدائية كما تنتشر اعمال البلطجة وطالب المستحقين وعددهم 250 تم بحث حالتهم وثبت احقيتهم بإعادة التسكين بمشروع الأمل بمدينة بورسعيد وتخفيف المعاناة اليومية لأولادهم.