قطع أهالي قرية المناصرة طريق «بورسعيد – دمياط» أمام القرية اليوم الخميس وأعلنوا استمرار قطع الطريق حتى ينصاع محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله لمطالبهم بنقلهم من قرية المناصرة غرب بورسعيد إلى داخل المحافظة. حيث إدعوا أنهم يعانوا من نقص الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب والتمييز العنصري من قبل أهالي القرية الأصلين لهم ومهاجمة نسائهم ومنعهم من شراء الخبز والموصلات وغيرها من متطالباتهم الأساسية. كان المتظاهرين قد قطعوا شارعي محمد على و23 يوليو «باستندات الحديد» التي يستخدمها الجيش حول مبنى محافظة بورسعيد وذلك بعد أن هاجم حوالي 200 أسرة من الأهالي أفراد الجيش وهددوا بإعتصام مفتوح حتى يسكنوا في المحافظة ولو حتى في عشش سكنية. يذكر أن هؤلاء المتظاهرين هم الذين تم نقلهم من منطقة زرزارة العشوائية بعد أن اعتصموا لعدة أسابيع أمام المحافظة في الشهور الأولى عقب ثورة يناير، وقام المحافظ بتسكين 700 أسرة منهم في قرية المناصرة غرب بورسعيد، لكنهم عادوا للمرة الثانية ليعلنوا إعتصامهم حتى يستجيب المحافظ اللواء أحمد عبد الله لمطلبهم بتخصيص مساكن لهم في مساكن الأمل الجديد في منطقة زرزارة العشوائية التي سيتم توزيعها في شهر إبريل القادم.