فرضت قوات أمن بورسعيد مايشبه الكردون الأمنى مع حالة من التأهب خشية قيام أهالي منطقة زرزارة من اقتحام مكتب محافظ بورسعيد كما حدث يوم أمس حينما حاولوا اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة وحصارهم لسيارة المحافظ للمطالبة بتسكينهم في مشروع الأمل السكنى بدلا من قرية المناصرة الواقعة غرب بورسعيد نظرا لتدنى خدماتها وضعف الأمن في القرية الواقعة علي الطريق بين بورسعيد ودمياط.
يطالب سكان زرزارة بتعويضهم ومنحهم مساكن جديدة مؤكدين عدم جدوي تسكينهم في المناصرة وهو الأمر الذي كان قد تعاطي معه نائب بورسعيد الدكتور أكرم الشاعر بزيارته أمس الي المناصرة بصحبة رئيس حي الزهور لبحث اعادة توطين الأهالي داخل النطاق الخدمي السكانى لبورسعيد.