بنفس شروط العقد القديم المبرم بين اتحاد الكرة والأمريكي بوب برادلي المدير الفنى للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، قرر مسؤولو اللجنة التنفيذية برئاسة أنور صالح الإبقاء على برادلى وجهازه المعاون وذلك بعد تدخلات من بعض الشخصيات صاحبة القرار فى المنظومة الرياضية، فى مقدمتهم عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة، الذى حسم الأمر لصالح الأمريكى، وأعطى تعليماته بضرورة عدم التسرع برحيله فى تلك المرحلة لفرض مزيد من التركيز على أجواء المنتخب الوطنى. وتعهد البنانى بتحمل الجزء الأكبر من راتب المدير الفنى لتحقيق الحلم بالتأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014.
فى الوقت نفسه يجتمع مسؤولو الاتحاد مع بوب لتحرير عقد جديد بين الطرفين، نظرا إلى إلغاء العقد القديم الذى كان يتضمن شرطا جزائيا برحيل الأمريكى فى حالة عدم التأهل للبطولة الإفريقية، على أن ينص العقد الجديد على حصول برادلى على نفس الراتب مع زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى حتى نهائيات كأس العالم.
فى الوقت نفسه كشف مسؤول بالاتحاد عن رغبة الثنائى برادلى وعبد الفتاح فى الإطاحة بضياء السيد المدرب العام للمنتخب، والتعاقد مع مدرب أجنبى بدلا منه، لكن الطلب قوبل بالرفض نظرا إلى الأزمة المالية التى تمر بها الجبلاية، وإن اتفقا فى البحث عن بديل وطنى يخلف السيد خلال المرحلة المقبلة على أن يطرح برادلى بعض الأسماء التى يراها مناسبة للعمل معه وتختار الجبلاية من بينها.
وأشار المصدر إلى أن صالح فوّت الفرصة على هانى أبو ريدة مؤقتا بلجوئه إلى رئيس المجلس القومى للرياضة، لكن ذلك لا يعد أمرا منتهيا لعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى «فيفا»، وهو الذى ينوى اتخاذ قرار مصيرى بإقالة برادلى، مستندا إلى عدم وجود شرط جزائى فى العقد يكلف الجبلاية أى مبالغ مالية.