شهد ميدان التحرير فى صباح اليوم الثالث عشر من الاعتصام قلة فى عدد المعتصمين ملحوظة حيث كانت الاعداد قد ازدادت مساء امس السبت ابتهاجا بالخطاب الذى القاه الرئيس المنتخب محمد مرسي بميدان التحرير والتى زادت من نشوة وامل المعتصمين فى الاستجابة لمطالبهم واعطتهم مزيدا من الدعم المعنوي وسرعان ما قلت هذه الاعداد بشكل ملحوظ صباح اليوم. وتعطلت حركة المرور وشهدت ارتباك من وقت لاخر بالميدان نظرا لتواجد بعد المعتصمين فى منتصف الشوارع مما كان يعيق الحركة من ان لاخر خاصة فى اوقات الصلاه التى كان يؤديها بعض المعتصمون فى جماعة بالشوارع وعلى ارصفة الميدان لذلك كانت الحركة تتعطل من وقت لاخر مما تسبب فى تعطيل حركة المرور وعدد من المشادات الكلامية بين المعتصمون والمارة.
وشهد الميدان مسيرة من عشرات المعتصمون جابت الميدان رافعة اعلام مصر وعدد كبير من صور الرئيس المنتخب الدكتور مرسي وكانت الغالبية من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وبعض زوى الرجعية الاسلامية والذين اعلنوا انهم مستقلون ولكنهم يغلبون الدين فى مرجعية الامور وارتدوا عديد من الكابات المكتوب عليها "حزب الحرية والعدالة، جماعة الاخوان المسلمين، مرسى رئيسا لمصر 2012"، فضلا عن ارتداء بعض المتظاهرون "سترات" فسفورية اللون كتب عليها مجلس امناء الثورة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لحل مجلس الشعب، لا للاعلان الدستورى المكمل، كامل السلطات للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي"، ورددوا عددا من الهتافات منها "واحد اتنين مطالب الثورة فين، مش هنمشي مش هنمشي مجلس الشعب ماينحلش، الكرامة الانسانية اهم مبادئنا الثورية، اول حاجة كانت الضبطية ويليها هى الشرعية واخيرا ارجعوا ثكناتكم، التسليم الكامل التام والصلاحيات كاملة لرئيسنا مرسي".
واختفت اللجان الشعبية تماما من الميدان وضربت الخيام فى مختلف الارصفة وكان حال المعتصمون بين نائم تحت خيمته وجالس يتحدث عن انجازات مرسي وواقف يتظاهر بالمسيرة التى تحركت بميدان التحرير للاعلان عن استمرار الاعتصام حتى تلبية جميع المطالب.