" أنا من السويس الحرة أول شهيد في الثورة دا تاريخ واحد من الأبطال – الثورة يا مرسي – السويس حرة الفلول برة – الشعب يريد مطالب الثوار – رجالة يا يا سوايسة 00 ياسوايسة رجالة – ثوار احرار هنكمل المشوار" تلك الهتافات التى سيطرت علي الإحتفالات الصاخبة التى تراوحت اعداد المشاركين بها أكثر من 15 ألف مواطن سويسى من أعضاء التكتلات الشبابية والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وشباب ورجال ونساء وشيوخ في مسيرات وفرحة هستيرية إستمرت حتى الساعات الاولى من فجر الإثنين بمشاركة مئات السيارات التى جابت شوارع المدينة رافعة أعلام مصر وعلم محافظة السويس وصور الدكتور محمد مرسي رئيس مصر المنتخب وتلك الاحتفالات أعادت للاذهان يوم 11 فبراير حيث خلعت الثورة مبارك . ويواصل الآلاف فى ميدان الشهداء بحى الأربعين و إطلاق الألعاب النارية وهتافات وكان للنشطاء السياسيين بالسويس تواجداً لافتاً للنظر حيث قاموا بتعليق ورفع لافتات تسأل عن الاختفاء المفاجئ ل "توفيق عكاشة" عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية خاصة بعد أن أصبح مرسى رئيسا للبلاد وهو الذي ملأ الدنيا صخباً بفوز شفيق. وانضم للاحتفالية بالميدان وظلوا يكبرون ويرددون تحيا مصر وتجاوب معهم من فى الميدان حتى وصل أسر الشهداء وفي مقدمتهم على الجنيدي المتحدث باسم اسر الشهداء والمصابين وتصدرت صور الشهداء المشهد واخذت بعض النساء يبكين وغيرهن يطلقون الزغاريد فرحاً بعرس الشعداء ويد نصرة مصر على الفلول وطالب أسر الشهداء بأن يفي مرسى بوعده بالقصاص وكالعادة كان تكتل شباب السويس متصدراً للمشهد الديمقراطى والتأكيد علي مطالب الميادين مرددين هتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين و أخري ترفض الإعلان الدستورى المكمل والضبطية القضائية. ومن جانبه أكد أحمد شلبى احد مسئولى الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالسويس ان الثورة مستمرة والتواجد في الميادين مستمرا حتى تحقيق المطالب والتراجع عن الإعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب والضبطية القضائية لافتا الى تأجيل الإحتفال بالفوز في سباق الرئاسة الى ما بعد تحقيق مطالب الثوار بالميادين.