التأجيل الذي قررته اللجنة العليا للانتخابات في إعلان النتائج الرسمية لاسم الرئيس الفائز في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسة منحت الدكتور "كمال الجنزوري" الفرصة لعقد مجلس وزراء لحكومته بصفة رسمية غدا - السبت - بعد أن كان يعد الاجتماع الذي عقده الاربعاء قبل الماضي هو أخر اجتماع مقرر للحكومة بشكل رسمي، ويأتي مشروع الموازنة العامة للدولة في مقدمة القارات الهامة التي سيتم التصديق بشأنها خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم بعد إضافة بعض التعديلات علي المشروع الذي سبق واقره المجلس من قبل وإحالته لمجلس الشعب قبل حله حيث أنه من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة د. "كمال الجنزوري" وضع التعديلات الأخيرة على المشروع النهائي للموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2012 /2013 وهى الموازنة الجديدة التي انتهت الحكومة من إعدادها بالفعل منذ أسبوعين ليبدأ العمل بها اعتبارا من أول يوليو المقبل حيث من المتوقع أن تشمل التعديلات التي ستدخلها الحكومة على مشروع الموازنة خفض الإنفاق العام مع زيادة الموارد خاصة من مصادر جديدة وغير تقليدية بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من مشروعات القوانين والقرارات الجديدة. ومن المقرر أن يحيل مجلس الوزراء الصيغة النهائية لمشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاعتمادها وفقا لبنود الإعلان الدستوري المكمل الذي يفوض للمجلس العسكري السلطة التشريعية في ظل غياب مجلس الشعب الذي من سلطاته إقرار الموازنة العامة للدولة بعد أن تعدها الحكومة.
يستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه أيضا تطورات الموقف الأمني والأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى تنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات في الإجتماعات التي عقدها د. "الجنزوري" مع أعضاء الهيئة البرلمانية بمختلف المحافظات لتلبية المطالب الجماهيرية العاجلة التي تتركز في تحسين خدمات التعليم والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والنقل والطرق والإسكان وإتاحة الأراضي الزراعية للشباب لإقامة مشروعات زراعية وإنتاج حيواني وداجني.
يوافق المجلس على طلبات بعض المحافظات بإنشاء جامعات مستقلة فيها لمواجهة الزيادة المستمرة في عدد الطلاب فيها وللتيسير على أبنائها في الحصول على التعليم الجامعي.