نشرت صحيفة واشنطم بوست" اليوم الخميس تحقيقا عن الطبيب الباكستاني المسجون في بلاده الآن بتهمة مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) في العثور على المنزل الذي كان يعيش فيه زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن في مدينة اوت اباد. وهنا نص التحقيق: "ارجأ رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية الجديد اول زيارة يقوم بها لواشنطن، وسط انتقاد اميركي حاد للحكم الذي صدر بالسجن 33 عاما على الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي، الذي دين بتهمة الخيانة لأنه ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مطاردة أسامة بن لادن. وكان من المقرر أن يقوم الجنرال ظهير الإسلام الذي عُين في آذار (مارس) رئيسا لوكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية القوية، بزيارة للعاصمة الأميركية يجتمع خلالها مع نظيره في "سي آي أيه" ديفيد بترايوس وفقا لاحد المسؤولين الباكستانيين. الدولتان حليفتان، لكن علاقتهما تأثرت سلبا بانعدام الثقة خلال الاعوام الخمسين الماضية. لكن الجنرال إسلام ألغى الزيارة بسبب "التزامات ضاغطة هنا"، وفقا للجيش الباكستاني في بيان قصير يوم الاثنين. وأضاف البيان :"ليس هناك سبب آخر". وقال مسؤول باكستاني رفيع إن التوترات الثنائية التي تصاعدت تعود في الأصل لقضية أفريدي وخلال نزاع ظل يغلي لفترة طويلة، بخصوص رفض باكستان فتح اراضيها أمام قوافل الإمداد التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو)، وهو ما أسهم في تأجيل الزيارة. وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية تعملان على تحديد تاريخ جديد للاجتماع.