أعرب الاتحاد الأوروبى أول من أمس، الجمعة، عن تفاؤله بتقارير المراقبين الدولية عن الانتخابات الرئاسية في مصر، والتى تعتبر الانتخابات الأولى منذ انطلاق ثورتها. وجاء في بيان عن سيباستيان برابانت ومايكل مان، المتحدثين الرسميين باسم كاثرين آشتون، النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فى بيان نشره الموقع الرسمى الخاص بالاتحاد: «ينبغى تهنئة البلد على هذه العلامة الفارقة في تاريخ مصر». مضيفا: «تمثل الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع خطوة مهمة فى مرحلة مصر الانتقالية الديمقراطية».
وقال البيان إن آشتون تريد تحية الشعب المصرى على معركته السلمية من أجل تحقيق تطلعاته الحقوقية والديمقراطية. مضيفا نقلا عنها، أن الطريق الذى بدأه الشعب بثورة العام الماضى، ثم الانتخابات البرلمانية، والآن الرئاسية، ينبغى أن يؤدى إلى استجابة قوية لمطالب الشعب من أجل الحرية والكرامة والتنمية. كما قالت: «المصريون هم الفائزون فى هذه الانتخابات».
وأضاف البيان: «لأول مرة فى التاريخ، تمتع الشعب المصرى بفرصة اختيار رئيسهم عبر انتخابات حقيقية تنافسية». متابعا: «وقف ملايين المواطنين في صفوف للإدلاء بأصواتهم وتقرير مستقبلهم بطريقة سلمية منظمة». وورد فيها أيضا: «في هذا الوقت، تبدو الأمور إيجابية، ولكن يجب علينا بالطبع الانتظار حتى تكتمل العملية.
وحتى الآن يبدو أن الناخبين تمكنوا من التعبير عن تفضيلاتهم بطريقة ديمقراطية فعالة». وأخيرا قال البيان: «نستمر في دعم مصر وشعبها في بحثهم عن الديمقراطية الحقيقية والفرص الاقتصادية».