قال المرشح الرئاسي الدكتور "محمد فوزي عيسى" أنه تضامن مع السيد "عمرو موسى" لتكوين مجلس رئاسي يضم عددا من مرشحي الرئاسة يتولى فيه "عمرو موسى" منصب الرئيس لكونه الأكبر سنا والأكثر خبرة سياسية ويتولى باقي الأعضاء مناصب نواب أو مستشارين. وأكد "عيسى" رفضه لمنصب نائب الرئيس، موضحا أنه يقبل بمنصب مستشارا قانونيا ومستعد لتوليه بلا مقابل خدمة للبلاد.
وقال "عيسى" أن وقت التغييرات في الخريطة الانتخابية قد ولى وباب الانسحاب قد أغلق، لذا تم الاتجاه إلى التفكير في المجلس الرئاسي في مواجهة التيارات الأخرى، متوقعا حدوث المزيد من التضامن بين مرشحي الرئاسة.
وأضاف "عيسى" أن الميزة الموجودة في كتلته التصويتية أنها قائمة على العلاقات الطبيعية نتيجة قرابة أو نسب أو علاقات شخصية نتيجة العمل، لذا فبما ان هؤلاء الأشخاص قرروا التصويت له لثقتهم بشخصه فبالتالي يثقون بمن يرشحه لهم.
كانت حملة "عمرو موسى" قد أعلنت عن تنازل أحد المنافسين لصالحه في مؤتمر سيتم عقده ظهر الأربعاء، وقالت الحملة في بيان لها أن هناك مرشحا سيتنازل عن الترشح لصالح "عمرو موسى" وسيتم الإعلان عنه أثناء مؤتمر صحفي بمقر الحملة بالدقي.
وقال الدكتور "نبيل حلمي" - أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق سابقا أن لا شك أن هناك تنظيم لعملية الترشيح حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية منها أن 8 مايو كان هو آخر المواعيد التي يصدر فيها القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة.
وأوضح أنه لا يجوز من الناحية القانونية وفقا لتنظيم أعمال اللجنة العليا للانتخابات أن يتم التنازل ولا أن يقوم المرشحين بأي تغيير أو تعديل فيما بينهم.
ولكن من الناحية العملية إذا أعلن أحد المرشحين تضامنه مع مرشح أخر أو عدم رغبته في الاستمرار في الترشح فلا شك أن يتوجه الداعمين له إلى انتخاب من يزكيه.