قصفت قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد بلدة الرستن على الطريق السريع الرئيسي بشمال سوريا ، قتل على أثره 9 اشخاص واصيب 40 اخرون اليوم الاثنين، وذلك لاستعادة السيطرة على المنطقة . وقال أحد أفراد الجيش السوري الحر في البلدة الواقعة على بعد 25 كيلومترا شمالي مدينة حمص طالبا عدم نشر اسمه تقصف القذائف والصواريخ البلدة منذ الساعة الثالثة صباحا منتصف الليل بتوقيت جرينتش بمعدل قذيفة كل دقيقة.
من ناحية اخرى ، اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة وعشرين شخصا قتلوا الاحد بينهم جنود نظاميون في عدة مناطق سورية.
وفيما تدخل خطة عنان شهرَها الثاني، استمر خروج التظاهرات في عدة مناطق في إدلب وريف درعا بينما أظهرت صور بثها ناشطون قيام شبان سوريين بقطع طريق يربط بين منطقةِ المزة وساحة الأمويين وسط العاصمة.
وقال نشطاء إن قوات سورية حكومية قتلت سبعة مدنيين لدى هجومها على قرية قرية التمانعة السنية في محافظة حماة التي تعتبر من المعاقل الرئيسية المعارضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد مراقبون تابعون للأمم المتحدة أن الهجوم على القرية أسفر عن إصابة اكثر من 18 شخصا وحرق عدد من المنازل.
وفي غضون ذلك ، قالت قوة المراقبين الدولية التابعة للأمم المتحدة إن عدد مراقبيها المنتشرين في سوريا بلغ 189 مراقبا عسكريا غير مسلح ، اي نحو ثلثي اجمالي القوة المفترض انتشارها ، والمكونة من 300 مراقب.
على صعيد متصل ، أعلن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عن اعتقاده بأن خطة عنان "تمر بأزمة" داعيا إلى أن "تكون هناك خطة لممارسة الضغط على الحكومة السورية" ، وذلك خلال تصريحاته في روما عقب لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي.