قالت مصادر من المعارضة إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قصفت بلدة الرستن على الطريق السريع الرئيسي بشمال سوريا اليوم، الاثنين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 40 في هجوم لاستعادة السيطرة على المنطقة من الجيش السوري الحر. وأضاف أحد أفراد الجيش السوري الحر في البلدة الواقعة على بعد 25 كيلومترًا شمالي مدينة حمص طالبًا عدم نشر اسمه في حديث هاتفي ل"رويترز" عبر الأقمار الصناعية "تقصف القذائف والصواريخ البلدة منذ الساعة الثالثة صباحًا بمعدل قذيفة كل دقيقة دمرت الرستن وقالت مصادر المعارضة إن 34 قتيلاً سقطوا بينهم 25 مدنيًا و7 جنود من الجيش النظامي خلال أعمال عنف واشتباكات بين القوات السورية ومجموعات منشقة. وذكرت اللجان أن قوات سورية مدعومة بمركبات مدرعة قتلت بالرصاص 10مدنيين، عندما داهمت قرية التمانعة الغاب غربي مدينة حماة، وأشعلت النيران في منازل واعتقلت عشرات الأشخاص. وفي ريف دمشق، أفاد المرصد أن مواطنًا قتل فجر الأحد برصاص قناص في دوما، كما قتل مواطن آخر في مدينة الضمير إثر إطلاق النار عليه من أحد الحواجز في المدينة. كما قتل سطّام قلاع المعروف باسم "أبو عدي" قائد "كتيبة العبادة" التي تقاتل القوات النظامية منذ أشهر وذلك خلال اشتباكات فجر الأحد في منطقة العب بمنطقة دوما، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف في منطقة الشيفونية المجاورة لمدينة دوما تزامنت مع انتشار كثيف للقوات النظامية عند دوار الشيفونية.