وكالات:- قالت مصادر في المعارضة السورية يوم الاثنين إن القوات السورية قصفت بالمدفعية بلدة الرستن شمالي دمشق، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 40 بجروح، وذلك في هجوم يهدف إلى استعادة المنطقة من سيطرة مسلحي (الجيش السوري الحر). ونقلت وكالة رويترز عن أحد عناصر هذا الجيش قوله إن "القذائف والصواريخ تسقط على البلدة منذ الثالثة بعد منتصف الليل بواقع قذيفة واحدة في الدقيقة تقريبا. لقد دمرت الرستن بالكامل". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن قد قال في وقت سابق إن 26 شخصا قتلوا أمس الاحد بينهم جنود نظاميون في عدة مناطق سورية. وفيما تدخل خطة المبعوث الدولي كوفي عنان شهرها الثاني، استمر خروج المظاهرات في عدة مناطق في إدلب وريف درعا بينما أظهرت صور بثها ناشطون قيام شبان سوريين بقطع طريق يربط بين منطقةِ المزة وساحة الأمويين وسط العاصمة. وقال نشطاء إن قوات سورية حكومية قتلت 7 مدنيين لدى هجومها على قرية قرية التمانعة في محافظة حماة التي تعتبر من المعاقل الرئيسية المعارضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد. في هذه الاثناء قالت قوة المراقبين الدولية التابعة للأمم المتحدة إن عدد مراقبيها المنتشرين في سوريا بلغ 189 مراقبا عسكريا غير مسلح، أي نحو ثلثي إجمالي القوة المفترض انتشارها، والمكونة من 300 مراقب. على صعيد متصل أعلن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عن اعتقاده بأن خطة عنان "تمر بأزمة". وأضاف، في تصريحات في روما عقب لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، "إذا ظل نهج المجتمع الدولي تجاه العنف يتسم بالضعف، فهناك خطر حقيقي من أن تصل (الخطة) إلى طريق مسدود". ودعا غليون إلى أن "تكون هناك خطة لممارسة الضغط على الحكومة السورية".