دخل مارتن سكورسيزي إلى مكان التصوير يتلفت حوله مرتعدا، فهو أسير اختطفه ديكتاتور عربي وعذبه حتى يجبره على نفاقه ومجاملته، وأمام كاميرات تصوير برنامج «Saturday Night Live» قدم سكورسيزي اسكتشا هزليا أمام الممثل ساشا بارون كوهين. المشهد كان دعاية لفيلم «الديكتاتور» وظهر فيه بطله بشخصية القائد «علاء الدين» الذى خطف سكورسيزي خصيصا لإجباره على تقديم نقد إيجابى عن الفيلم، وكلما نطق سكورسيزى بكلام يخالف الجمل التى كتبت له مسبقا قام الديكتاتور بتعذيبه بالكهرباء، وتكرر الأمر أكثر من مرة إلى أن أتم سكورسيزى كلامه بالطريقة التى أرادها الديكتاتور الذى لم يعجبه كلامه وأمر بحبسه مع المخرج الآخر الذى قال إنه خطفه أيضا وهو فرانسيس فورد كوبولا.
سكورسيزي تعرض لنقد كثير من جمهور الإنترنت الذى قال إنه قلل من شأنه بالظهور في مشهد إعلانى عن فيلم لساشا كوهين الذى أكثر من إعلانات فيلمه في الآونة الأخيرة.